صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الانتخابات البلدية في تونس .. القوائم المستقلة تفوز بأكبر نسبة تصويت وحركة النهضة تتصدر الأحزاب

 

 

حصلت القوائم المستقلة في الانتخابات البلدية التونسية على أكبر نسبة تصويت بـ32,9 في المائة، فيما تصدرت حركة النهضة قائمة الأحزاب بحصولها على 28,64 في المائة وفق ما أعلنته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وكشفت الهيئة خلال ندوة صحافية انعقدت بتونس العاصمة، ليلة أمس الأربعاء، أن حركة النهضة تصدرت الأحزاب التونسية بحصولها على أكبر عدد من الأصوات بـ516 ألفا و379 صوتا (أي بنسبة 28,64 بالمائة)، فيما نالت حركة نداء تونس 375 ألفا و896 صوتا (بنسبة 20,85 بالمائة).

وأوضحت الهيئة في استعراضها لنتائج الانتخابات البلدية التي جرت يوم 6 ماي الجاري، أن التيار الديمقراطي احتل المرتبة الثالثة بنسبة 4,19 في المائة، ثم الجبهة الشعبية بنسبة 3,95 في المائة.

وبلغت نسبة المشاركة العامة في هذه الانتخابات البلدية 35,6 في المائة. وبلغ العدد الإجمالي للقوائم المترشحة للانتخابات البلدية، 2074 قائمة، حصلت 1939 منها على مقاعد في الدوائر البلدية التي ترشحت بها، وبلغت نسبة القوائم الحاصلة على مقاعد 93,49 في المائة، فيما لم تحصل 135 قائمة على أي مقعد (بنسبة 6,51 في المائة).

واعتبر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري في كلمة بالمناسبة، أن “إنجاح الاستحقاق الانتخابي البلدي 2018، الذي طال انتظاره، يشكل لبنة جديدة تنضاف إلى لبنات المسار الديمقراطي وحلقة من حلقات تعزيز الديمقراطية التونسية الناشئة”.

وأبرز المجهودات التي بذلتها كل الأطراف المتدخلة لإنجاح هذا المسار وتنزيل الباب السابع من الدستور حيز التنفيذ وتكريس الحكم المحلي ومبدأ التشاركية استعدادا للمواعيد الانتخابية القادمة.

وكان فابيو ماسيمو كاستالدو، نائب رئيس البرلمان الأوروبي ورئيس بعثة ملاحظي الإتحاد الأوروبي للانتخابات بتونس، قد أكد أن التصويت في الانتخابات البلدية التونسية، اتسم بالمصداقية، رغم تسجيل بعض الاختلالات التقنية ونسبة إقبال ضعيفة، خاصة في صفوف الشباب.

وأبرز المسؤول الأوروبي خلال ندوة صحفية بتونس العاصمة، أن 124 ملاحظا تابعين للبعثة زاروا خلال يوم التصويت، 537 مركز اقتراع، موزعين على 221 بلدية بمختلف جهات البلاد وذلك لتتبع عملية التصويت والفرز.

وأضاف أن عملية التصويت جرت بشكل عام، في أجواء هادئة، رغم بعض التأخير في عدد من المراكز ووجود نقائص وثغرات لوجستية، مشيرا إلى أنه، تقريبا في كافة المراكز التي تم الإطلاع عليها، تم احترام الإجراءات وتطبيقها بطريقة سليمة وأن عملية الفرز كانت شفافة وفي إطار التوافق في معظم الأحيان.

وسجل ماسيمو أن الحملة الانتخابية كانت تعددية رغم أن مظاهر ذلك لم تكن جلية للعيان في الفضاء العام، مضيفا أن مراقبة الحملة من قبل أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كانت متشددة وصارمة في بعض الأماكن.

يذكر أن هذه الانتخابات البلدية هي الأولى من نوعها التي تشهدها البلاد منذ 2011، وقد د عي إليها الناخبون لاختيار ممثليهم في 350 دائرة بلدية و24 مجلسا جهويا. وبلغ عدد المسجلين في القوائم الانتخابية 5 ملايين و369 ألفا و892.

وجرى الاقتراع في 11185 مكتب تصويت في أكثر من 4000 مركز عبر مختلف المناطق والدوائر الانتخابية بالبلاد، حيث تنافس المرشحون الذين تقل أعمار 50 في المائة منهم، عن 35 عاما (مقابل 4,41 في المائة تتجاوز أعمارهم 60 عاما) للفوز ب7177 مقعدا.

وشاركت في هذه الانتخابات 2074 قائمة مقبولة نهائيا من بينها 860 قائمة مستقلة و159 قائمة ائتلافية و1055 قائمة حزبية، وقد ترأست النساء 33.30 في المائة من القوائم.

وكان الأمنيون والعسكريون قد أدلوا بأصواتهم في الانتخابات البلدية يوم 29 أبريل المنصرم بنسبة مشاركة بلغت 12 بالمائة، أي ما يعادل 4992 أمنيا وعسكريا من بين 36 ألفا و495 مسجلا، وفق ما أعلنته الهيئة العليا المستلقة للانتخابات.

 

 

معاريف بريس

maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads