لم يكن سرد الجريدة الاليكترونية “معاريف بريس” وقائع عن توفيق بوعشرين الذي اشتهر في ندوات المساء التي كانت تنظم باحدى الفنادق بالرباط فضح حقائق جنسية وغيرها، وانما فقط تقريبا لصورة شخصيات كرتونية تبحث عن المال والجنس والثروة.
جيل جديد من الاعلاميين” الله يعطيكم الصحة”، كلهم آمال وطموحات، لم يكونوا بحاجة الى أي شيء، سوى العشق الى حياة وردية، و” طز على اولاد البلاد”.
نتيجة الاختيارات ظهرت من محطات متعددة لا داعي لسردها، ولا نريد الدخول في تفاصيلها، لأن لياليها أقوى من أي تعبير، ورحم الله من قال “ما كل شيء يقال”.
توفيق بوعشرين واحدا من الوجوه الجميلة، موسطاج، صدر أبيض عامر، وجماليته تزداد من قوة عضلة مؤخرته التي لا تسكنها الا أصابع النساء، والفتيات…انه المقر الآمن بقوة السلطة والنفوذ الذي يتمتع بهما توفيق بوعشرين.
توفيق بوعشرين، وجه اعلامي، ابتسامته مثل رقصته بمؤخرته عندما يبتسم، ابتسامات “مولات الشعر”، وهو يستحق أن يكون سيناريو لفيلم، كيف يجلس في الليل بعد أن يستعمل “العكر الشفاف الذي يمرق الشفتين” ليظهر جميلا، مثل عبد الرزاق الريفي، ويسهر جيدا أن تكون ملابسه الداخلية من الحرير، وسليب أحمر، لأنه من عشاق الصالونات الهادئة، والتي لا يتجاوز حدود الموجودين بها ثلاثة الى أربعة على أكبر تقدير، وعشقه ان توضع فتاة أصبعها في مؤخرته، وهو يتناول مشروب كوكاكولا التي يستعملها مع الفياغرا الزرقاء.
انه لا ينام ليلا، من دون وضع “استيلو” في مؤخرته، ورغم أنه لا يتناول المشروبات الكحولية، ولا ويسكي، ولا جين، ولا ريكار، ولا…فانه يسهر الليل بحثا عن قصة غرامية تمحو مأساة مؤخرته.
معاريف بريس
أبو ميسون
maarifpress.com