صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

التقرير النيابي حول المحروقات هل يدفع الشركات أو وزارة المالية نشر تصريحاتهم الضريبية؟


 

المغاربة لا يشككون في تعامل شركات المحروقات، فهم يقدمون خدمة للمواطنين والمواطنات، ولا يربحون الا بضعة دراهم لا تسدد مصاريف معيشتهم اليومية، ولا مصاريف تمدرس أبنائهم، انهم فقراء رغم غناهم، ولذلك نجد ان الاختلاف الحاصل بين الشعب والشركات التي قاطعها تحتاج الى توضيح أكثر لوقف هذه المقاطعة ومعالجتها بعلم، حتى لا تتحول الى ثقافة خاصة في حياة المواطنين عندما يقررون رفض شيئ فانهم يصبحون لاجئين في مواقع اجتماعية.

ولذلك، لا بد أن نكون عقلاء، ونعمل على ايجاد حلول بالانصات الى الشعب لا بالتغرير به مثلا ليتر حليب /”حك دانون فابور”، “واش هذا كلام”، كيف يمكن الاستمرار في ضرب كرامة المواطنين والمواطنات.

اذا، هناك سوء فهم المغربي اليوم الذي انهى مع سياسة “جوع الكلب يتبعك”، بل هناك شباب اليوم مثقف، ورغم تكوين متوسط للبعض فانهم يستعطيعون فهم الهمز واللمز، ولذلك لا بد من البحث عن علاقة جديدة بين الشركات الوطنية والمستهلكين المغاربة.

ولذلك، ولتوقيف الشذ، والجذب بين اللجنة البرلمانية التي أعدت التقرير، والتي تضم ممثلي مختلف الفرقاء السياسيين الممثلين داخل قبة البرلمان الغرفة الأولى، فان الأمر بسيط جدا سيساعد على الفهم من خلال ان تنشر الشركات المعنية بتقرير اللجنة النيابية حول المحروقات، كشف حساباتها السنوية منذ الاعلان عن تحرير الأسعار الى اليوم، في وسائل الاعلام، ونشر تصريحاتها الضريبية ليطلع الشعب هل هناك فعلا أرباحا تمثل ثلاث مرات قبل تحرير المحروقات كما قال رئيس اللجنة الاستطلاعية عبد الله بوانو (العدالة والتنمية)، وهو تصريح ناري قد يؤثر على استقرار البلاد من خلال “مقاطعة”، وفي حال تعذر الشركات عن نشر هذه الوثائق التي وحدها سترفع الستار عن عمق وجوهر المشكل، وحتى يتسنى للكل تقييم هذه الأمور التي أصبحت حديث كل بيت مغربي، فان مدير الميزانية لقجع يتوفر على هذه التصاريح الضريبية لشركات المحروقات، ووزير المالية، وفي حال نشر هذه الوثائق سينتهي هذا الكابوس، وستتوقف المقاطعة…ياك اعمو بوسعيد ولقجع…فهمتوا…

 

 

معاريف بريس

أبو ميسون

maarifpress.com

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads