صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

زمن الاعتذارات في غياب دراسات، وسياسات عمومية في خدمة المواطن


 

اصبح اعتذار اعضاء الحكومة قاعدة، وليس استثناءا، وموضة تفرض على المواطنين والمواطنات المغاربة قبولها من دون تعليق.

المغاربة يتميزون بانسانية ويقبلون الاعتذارات، كلما تعرضوا من طرف المسؤولين الحكوميين، او البرلمانيين، او محتكري السوق المغربي الى اهانات، والحط من الكرامة.

الحكومة، ابانت عن ضعف كبير، وهامش خسارتها شاسع، بفشلها في ايجاد خطاب مقنع مع المقاطعين والمقاطعات، وهو ما يدل ان الحكومة باغلبيتها ضعيفة في مقاربة ايجاد سياسات عمومية تحافظ على السلم الاجتماعي الذي اصبح مهددا باللااستقرار بعد ان تمكنت الطبقة المتوسطة من دون احزاب، ولا نقابات الانخراط لنداء العالم الافتراضي، من مواقع التواصل الاجتماعي.

هشاشة الحكومة، وضعفها، له عدة اسباب مرتبطة بما افرزته الانتخابات التشريعية، وفشل عبد الاله بنكيران في تشكيل حكومته الثانية، وغياب التضامن الحكومي مع الاحزاب التي تشكل الحكومة، واضراب وزراء عن حضور المجلس الحكومي، وفي ذلك يبقى الضحية المواطنين والمواطنات الذين يؤدون فشل حكوماتهم، ونجاح مخططات لوبيات امتصاص جيوب المواطنين والمواطنات بزيادات في المحروقات، والماء، والحليب، والحمص، الفواكه لا فوكا 50 درهما للكيلو””  الاسماك كما تتحدث ارقامها بالمساحات التجارية اقلها 100 درهم للكيلو”كونجولي”الكلامار230 درهم للكيلو،  القمرون 145 درهم للكيلو، ونطل على بحرين البحر الابيض المتوسط، والمحيط الاطلسي على طول 3700 كلم، وقولوا باز …وزد على ذلك.

المقاطعة، التي اعلن عنها، نجحت شكلا، ومضمونا هي مناسبة، وناقوس الخطر، ما قد ياتي من مواقف مستقبلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي ذلك يبقى الامر الى حين، في حال استمرار انهزام الخطاب الحكومي، وفي حالة استمرار دعم لوبيات احتكار السوق، وتهميش الشعب، وعدم الانصات الى ما يطمح اليه من مواطنة، وعيش كريم، وكرامة.

 

 

معاريف بريس

maarifpress.com


 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads