صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الياس العماري سيقدم استقالته من الأمانة العامة لحزب تراكتور..من دون مساءلة من أين له هذا ولا اعتذار



المغاربة لا يولون اهتماما للسياسيين، ولا لثرواتهم التي يحققونها بأكاذيبهم، ومزاعمهم الخاطئة على الشعب، ومن بين هؤلاء عناصر فيما سمي بحركة لكل الديمقراطيين التي انضم اليها عناصر أمثال الياس العماري وحكيم بنشماس، وهما شخصيتان يمكن ان يكونا موضوع رواية، لركوبها على أفكار، ومواقف، وأحداث وصنعا لأنفسهما جبال من الوهم على رمال، جعلت البعض يصدق خطابهما الزائف، ومأثوراتهما الريفية، في شكل تراجيديا، أو أسطوريا.

الشخصيتين، تمكنا في لحظة من العمر تحقيق ثروة مالية عقارات عبارة عن فيلات، وعقارات بطنجة وفيرمات، ومساحات من الأراضي التي سيتم تجزئتها، أو اعادة بيعها، مثل فيرما الياس العماري بطريق القنيطرة، وسيارات، وأرصدة بنكية..الخ.

هذا الأخطبوط، كان مجرد خدعة سياسية، أدى فاتورتها الشعب على مدى سنوات، واليوم سيتوارى الياس العماري عن الزعامة السياسية، من دون مساءلة من أين لك هذا، كما سيتوارى الفقير الغني أب ملاك المسمى حكيم بنشماس الذي انتقل من راكب الحنكور الى مالك أسطول سيارات من نوع رونج روفر، والتي بها اعتدت بنته ملاك على مهاجر مغربي في صيف السنة الماضية، في الوقت التي كان عليها مساءلة والدها كيف أصبح ثريا في سبعة أيام، ولم تتذكر أيام عيشها بحي يعقوب المنصور، وحي الصباح.

سيذهب الياس العماري، وسيحمل معه أمواله، وسياراته، وسيتوارى عن الأنظار، ولم يعد هناك من يكتب له تدوينات، وسيعيد بطاقة الصحافة لسنة 2017 الى وزارة الاتصال من دون اعتذار على هذا الجرم أو الفعل، وسيعيد لليساريين مفاتيحهم بعد عملية السطو على اليسار المغربي دامت ما يقارب عشر سنوات عنوانها مآسي وخدعة سياسية، أدت الى ازمات اجتماعية، وببعض المناطق سياسية مثل اكديم ايزيك وحراك الريف، والا سنكون بلا ذاكرة، ولا عقل ، ولا هوية، انها مأساة شعب تعرض لخيانة من طرف شباب ريفي متهور: الياس العماري، حكيم بنشماس، عزيز بنعزوز، العربي المحرشي، واللائحة طويلة…الله يأخذ بيد المغاربة الصالحين.

سيذهب الى حال سبيله، من دون تاريخ ولا سجل ذهبي مثلما ذهب زعماء رصعوا اسمائهم من مداد من ذهب، سيذهب الياس العماري بل سيتنحى من قيادة التراكتور، والكل أمل في مساءلته من أين لك هذا، أو تقديم اعتذار رسمي للشعبي، ان ماجرى كان مجرد حدوثة.

 

 

معاريف بريس

maarifpress.com


 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads