صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

توفيق بوعشرين غطس ام لم يخطس بقضيبه في فروج ضحاياه؟


بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان عقدت لجنة اطلقت عن نفسها لجنة التظامن مع الظنين بو 20 ادعت البحث عن الحقيقة، وهي الحقيقة التي يبث فيها القضاء في محاكمة تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة، انطلاقا من الحجج والقرائن التي توجد بين يدي القضاء، وابرزها فيديوهات خليعة لممارسة العنف والابتزاز، والاتجار في سيدات تحت طائلة التهديد والاغراء لممارسة عليهن الجنس بالعنف والقوة، او التراضي بعد التحايل عليهن بوعود ومزاعم، ومغالطات كاذبة.

خديجة الرياضي قالت انها لا يمكنها الامضاء على بياض لتبرئة او ادانة توفيق بوعشرين، لكن قالت من الواجب ان يؤسس له لجنة دفاع على غرار باقي الصحافيين.

كلام خديجة الرياضي موزون، الا انها تكون على علم جيدا ان توفيق بوعشرين متوط في الجرائم التي ارتكبها، لكنها تبتعد عن عمق الملف الرائج امام المحكمة وتحاول عبر وساطة الجمعية ان تلبسه طابع الحقوقي الذي قد يكون قلمه مزعجا لاطراف اوجهات جعلته ان يكون موضوع متابعة قضائية.

ومن هنا، وقبل ان تصبح هذه اللجنة موضوع اضحوكة تاريخية، فانها قبل التاسيس كان عليها ان تنظم ندوة صحافية لدفاع الطرفين وبحضور ضحاياه للاستماع الى اقوالهن وتصريحاتهن، مادام ان القانون الجنائي واضح، وعقد المحكمة جلسات سرية كلما ارتات الضرورة لذلك مسطر في القانون نفسه.

خديجة الرياضي بصفتها امراة، كان من المفروض عليها اولا ان تكون مساندة للضحايا، لا مساندة  للظلم، والعبودية، والاتجار في البشر، والاستغلال الجنسي الذي تعرضوا له طيلة فترة اشتغالهن بشركة ميديا 21، وليس القول انه صحافيا مشاكسا لجهات حسب تاويلها.

ثانيا، كيف تفسر لنا لجنة مساندة توفيق بوعشرين ان جهات امنية، او في الدولة تراه مزعجا بكتاباته، وهو المستفيد الاول من عقارين تابعين لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية(الاحباس) بالرباط، وبالدارالبيضاء، وهذا الاخير الذي اثته لممارسة الدعارة المنظمة، وتصوير به افلامه الجنسية، كانت البطلة فيه مضيفة الطيران التي صرحت امام هياة المحكمة ان من يظهر في الصورة وهي تمارس الجنس انما هي الماثلة امامكم، وان الشخص الذي يظهر هو توفيق بوعشرين ، لقولها انه حدثها لمشاكل مع عقيلته، وانه ينوي الزواج منها مما جعلها تغتر، وتمضي معه في حركات مشوقة الى حد ادخال اصبعها في “ترمته”، فهل اللجنة تبحث عن هذه المشاهد لتعرضها في مقر الجمعية الذي قد يكون تعرض لنفس المشهد في حراك 20 فبراير، قبل ان تتدخل خديجة الرياضي لطمس، وتهدئة الوضع حتى لا يصل الى القضاء بعد هجوم همجي لمناضل بين قوسين على رفيقة بمقر الجمعية ذاتها.

كما، ان اللجنة التي جاءت متاخرة، وفي الوقت الميت، والتي تريد من خلال هذه المحاكمة اعادة انتاج سيناريو “جسدي حريتي” تريد ان تلعب بورقة الجنس ليس عيبا لما تكون الفتاة تدوقة برغبة او عدم رغبة منها النكاح بالقوة، وتحت التهديد، والاغراء، والاتجار بالبشر، ام انها سياسة حقوق الانسان للجمعية المغربية لحقوق الانسان.

كما، لا بد ان نتساءل هل بو20 فعلا صحافيا مضطهدا، ام انه “صحافيا مفششا”، والا كيف تفسر لنا خديجة الرياضي ان هذا الصحافي يستفيد من الدعم العمومي، والاشهار، ودعم الشركة الشريفية للفوسفاط يقدمه له بسخاء المدير العام التراب؟.

انها اسئلة محورية من دون الحديث عن تقلبات دفاعه، الذي مرة يشكك في صوره وهو يمارس الجنس على ضحاياه ، ليعود ليؤكد انه فعلا هو ولكن ممارسات جنسية رضائية، ثم يعود الدفاع ليقول ان الممارسات الخليعة، و”عرض قزيبتو” لضحاياه لتسكنها اصابعهن التي يفترض انها تستعمل لتحرير مقالات لا “تحرير مؤخرة” مدير جريدة الاخبار من العطش للجنس، عادية بين الطرفين.

انها اسئلة كثيرة، والحقيقة وحدها قد تكون مؤخرة “توفيق بوعشرين” تجيب اللجنة عنها في حال مطالبتها بخبرة طبية على “مؤخرته” ربما قد تكون تحتفظ بذكريات، وصباغة الاظافر التي تستعملها النساء للزينة، وهو ما قد يساعد كثيرا لجنة المساندة على حقيقة ان بو20 مريض نفسانيا، وهو ما قد يجعلها تطالب باحالته على مستشفى الامراض العقلية بدل وضعه في السجن.

 

معاريف بريس

maarifpress.com


 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads