يبدو ان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لقجع يلعب باوراق خارج اي مراقبة للحكومة، بعد ان استطاع التحكم في القطاعات الحكومية، وغير الحكومية بصفته مديرا للميزانية بوزارة المالية.
بوسعيد بدوره ضعيف امام جبروت مدير الميزانية رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم حيث بعد ان نجى من فضيحة استيلاء على اموال غير مصرح بها بمحل اقامته، وهي الفضيحة التي ثم طيها من دون فتح تحقيق قضائي بشانها، حيث تداعياتها مازالت حديث النخب، وهي الجريمة التي مر عليها سنتين تقريبا، ولم يتم تحديد الجناة الذين اقتحموا منزله، ليستولوا على مبالغ مالية، وهو من قد يكون سحب شكاية في الموضوع، او انه لم يضعها لذى الدوائر الامنية.
لقجع استغل حملة مونديال 2018 للمغرب، ليلعب خارج اطار الوفود المغربية، وفضل ان ينتقل الى الارن في محاولة منه زيارة اسرائيل تحت ستار حملة دعم المغرب لمونديال 2018، وهو ما يطرح تساؤلات حول الهدف من هذه الزيارة التي منع منها في اخر لحظة عبر الحدود الاردنية الاسرائيلية، متناسيا الموقف الصارم والواضح للمملكة المغربية من سياسة اسرائيل، والولايات المتحدة الامريكية لنقلها سفارتها الى جيروزاليم، وهو موقف المنظمة العربية الاسلامية، وموقف ملوك ورؤساء هذه الدول، بما فيها مواقف دول غربية.
لقجع، قد يكون بمحاولاته اليائسة في هذا الظرف الدقيق استغلال مشروع ترشيح المغرب لمونديال 2018، ليجد وطنا اخر غير المغرب للاستثمار فيه، بعد ان تمكن من توسيع وعاء سيولته المالية من التعويضات التي يحصل عليها بوزارة المالية، والبريمات ،ومداخيله من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
والسؤال: هل اختيار لقجع تمويل مواقع اليكترونية لدعم ترشيح المغرب، ام لتلميع صورته مثلما فعل في الثمانينات يهودي كان يملك بار ببلاص بيتري، وقتها كان يفضل مجالسة الصحافيين، ويعد لهم جلسات، وذات يوم “بات ماصبح”، وغادر في سرية الى اسرائيل حيث استثمر بها في القطاع السياحي بعد ان تمكن من تهريبه اموالا، زوجته حينها صدمت لكنها فضلت البقاء في وطن احتضنها، واحتضنته منذ صباها.
فهل يعلم لقجع ان للبيت رب يحميه.
معاريف بريس
ابوميسون
maarifpress.com
