لم يكن ولن يكون العلمي الاول والاخير في معاناته مع انطلاق مشروعه مطعم للاسماك بحي يعقوب المنصور اقامة الصباح بالرباط، وهو المطعم الذي ساهم في دعم السياحة بالمنطقة، التي تحولت بفضل التوجهات السديدة لجلالة الملك احدى اهم المراكز السياحية بعد اعادة هيكلة الساحل بالرباط.
اسماك “العلمي” اضفت على المنطقة قبلة للعائلات، والاسر المغربية، والاوروبيين الذين يبحثون عن فضاء يجلب الانظار لقبالة المطعم على الشاطئ.
العلمي انطلق في مغامرة انشاء مطعم للاسماك منذ شبابه، الى اليوم حيث اسس مطاعم بالرباط وبالضبط بحي المنزه، لكن ظروف العمل، وتدخل متطفلين على قطاع مطاعم السمك، جعله يبحث عن مكان اكثر امنا وفي مستوى تطلعات ساكنة الرباط، المتعطشة لمطاعم تتميز بحسن الاداء والضيافة، وهو ما عمل به العلمي، وجعله يختار حي الصباح بالرباط المطل على الشاطئ لتقديم خدمات في مستوى ما تشتهيه العائلات، وزبائن المقهى.
فهل زرتم مطعم العلمي للسمك بالرباط بالمغرب، قبل الحديث عن ارباب مطاعم بدول خليجية…انه العلمي رجل عصامي بامكاناته الخاصة استطاع ان يكون لمطعمه اسم بالعاصمة الرباط.
معاريف بريس
maarifpress.com