صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

قراءة في البلاغ الصادر عن البرلمان الذي يبخس صورة البرلمان


 

اصدر رئيسي البرلمان بعد مخاض عسير بلاغا يتيما، يسيء الى المؤسسة التشريعية، ويبخس صورتها، في مواجهتهم الصحافة الوطنية التي تحارب الفساد بكل اشكاله، رغم كيد الكائدين، والفاشلين في تدبير الشان العام، والمؤسسات المنتخبة.

محاربة الفساد لا يقتصر فقط على الصحافة استنكاره، وفضحه، حفاظا على المالية العمومية، وحفاظا على البلاد، ومثلهم ممثلي الامة الذين من مهامهم وواجبهم، وللامانة الوطنية التي تقتضي منهم فضح الفساد، واحترام الدستور، الذي يمنحهم حق تاسيس لجن الافتحاص لكافة القطاعات، وليس تبخيس دورهم، بما فيها تفعيل اللجنة 13 مثلا بمجلس المستشارين التي مر على تاسيسها ما يقارب اربعة اشهر، ولم تقدم تقريرها، كانها وضعت حجرة عثرة للمجلس الاعلى للحسابات، لكي لا تتداخل الاختصاصات.

ونعود، للحديث عن بلاغ الكاتبين العامين للبرلمان نجيب خدي، وعبدالواحد خوجة، وهما مؤسستين اداريتين لهما اختصاص اداري السهر على تسيير الادارة، وتنظيم اشغال المجلس، ويعملان وفق القانون المنظم لمهام الكاتب العام في التنسيق بين المجلسين.

ولذلك، نلاحظ ان البلاغ الصادر عنهما، والموقع من الكاتبين العامين، والذي صدر على الموقع الاليكتروني للبرلمان بحذف امضاءاتهما واسماءهما، وصفتهما، وهي شوهة تبخس دور المؤسسة التشريعية في المراسلات والبلاغات الادارية في مؤسسة تشرع قوانين يفترض فيها احترام القانون، والامانة حتى لا يؤول انه وقع تسريب او ان هاكر اخترق الموقع ووضع البلاغ المشار اليه.

ثانيا، لا بد من تذكير الكاتبين العامين للبرلمان ان الصحافيين المغاربة ليسوا موظفين تابعين لمؤسسة البرلمان، ولا لمؤسسة الكاتبين العام، حتى يقبلوا التواطؤ والانجراف نحو الفساد، وان ينشروا ما يملى عليهم من طرف لوبيات تحوم حولها شبهة الفساد.

ترى من يطالب براس الكاتبين العامين كاكباش ضحية ؟

 

 

معاريف بريس

ابوميسون

maarifpress.com


 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads