صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

موريتانيا تجرب صياح الديك في القمة 31 للاتحاد الافريقي


 

يوم الاحد تحولت موريتانيا الى مختبر للقطط الضالة التي ترعاها دولة الجوار “الجزائر”، بالاستقبال الذي خص به الرئيس الموريتاني للخائن رئيس الكيان الوهمي بالمنطقة الذي تدعمه منظمات مصنفة ارهابية ، وتمويل من نظام الملالي الراعي للارهاب في الشرق الاوسط، ومنطقة ساحل الصحراء، عبر منفذ دولة الجوار.

استقبال الرئيس الموريتاني للخائن، هي خيانة للشعب الموريتاني الشقيق، وخيانة لبلد مليون شاعر، الذي يؤمن بالمؤسسات، ويوظف مؤسسات بلاده في خدمة وبناء المستقبل بالتعاون مع الدول الشرعية، لا الوهمية مثل ما اقدم عليه الرئيس الموريتاني باملاءات دولة الجوار الذي يحاول التاثير بصياح الديك.

القمة 31 للاتحاد الافريقي التي تحتضنها موريتانيا، لا تعكس صورة بلد تربطه علاقات تاريخية بالمملكة المغربية، وليست قمة في مستوى الحدث، قدرما هي قمة المؤامرة، في محاولة منها اضعاف سيادة القرار للدول الافريقية المشاركة في هذه القمة، التي لن تحقق النجاح الذي تتطلع اليه الشعوب الافريقية، ومن غير المستبعد ان تعرف اشغالها الفشل بسبب المناورات التي ترعاها دولة الجوار، باستعمالها موريتانيا كقطة من القطط الضالة لتمرير مواقف، خارج عن الشرعية التاريخية في حق المملكة المغربية في اقاليمها الجنوبية بالصحراء.

وشعورا من الدول الافريقية من مستقبل الاتحاد الافريقي، وما يتعرض له من مناورات دولة الجوار” الجزائر”، وحماية لسيادة القرار الموريتاني، فان انسحاب دول افريقية من اشغال قمة 31 للاتحاد الافريقي بات يومه الاحد، يجتاز منعطف ازمة حقيقية بعد رفض دول افريقية عرض تقرير جزائري سري في القمة يستهدف المغرب.

باقي التفاصيل سنعود اليها لاحقا

 

معاريف بريس

ابوميسون

maarifpress.com

 


 


 


 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads