صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ادريس لشكر والياس العماري يتحالفان لأجل دعم فساد انتخاب المجلس الوطني للصحافة


 

في الوقت الذي اختفى الامين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة السابق الياس العماري عن الانظار بعد فشله في تدبير وتسيير حزب الجرار، في انتظار عزله من جهة طنجة تطوان، هاهو يعاود الظهور في الكواليس ليبدي رأيا في مهزلة انتخاب أعضاء المجلس الوطني للصحافة، بالقول أنه سيتم تنصيب أعضائه متناسيا أن هناك ملفات فوق طاولة للقضاء للبث في شكايات قدمها رؤساء لوائح انتخابية، وصحافيين، والمقاولة الاعلامية “معاريف بريس” بخصوص التزوير الذي شاب العاملين بالجريدة.

في سياق ذلك، افادت أطرافا اتحادية ان الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر الذي يظهر في الصورة مرفوقا بالياس العماري وعبد الحق بخات، بدوره يلعب في الكواليس للضغط على اخراج المجلس الوطني للصحافة.

ومن هنا نلمس رفض الأمين العام لحزب الاستقلال السيد نزار بركة الذي يحترم نفسه التدخل في شؤون انتخاب مجلس يفترض ان يكون نزيها، متصديا للقطط الضالة بينهم “الفريكس” عبد الله البقالي مدير جريدة العلم بمنعه تصريف حساباته على أعمدة جريدة الحزب، وهو ارث أسود تركه حميد شباط مثل مسمار جحا،بعد ان استعمله لتصفية حسابات مع الداخلية، والمؤسسة الملكية، والمؤسسة العسكرية.

في سياق ذلك، تبقى تساؤلات هل ادريس لشكر والياس العماري بينهما تحالف غير معلن، والا كيف يعقل ان قياديين حزبيين على اطلاع ان هناك تزوير في قوائم الهيأة الناخبة شملت عاملين بمقاولات اعلامية، اضافة الى عبد الحق بخات الذي انتخب بهيأة الناشرين له سوابق جنائية وقضت بحقه المحكمة احكاما بالسجن، وبعد سنوات استفاد من عفو، وهو العفو الذي لا يمحو آثار الجريمة، أو تقادمها. فهل نستمر في تزوير الحقائق، والاعلام شريك أساسي في دعم الاستقرار، والأمن بالبلاد، خاصة وأنه أصبح فاعل أساسي في محاربة الارهاب، والتصدي للجريمة المنظمة وغير المنظمة العابرة للحدود، ويتصدى للغلو والتطرف، والحقد والكراهية والتمييز ، وأمام كل هذا هل يمكن للبقالي ويونس مجاهد ان يتحدثا عن أخلاقيات المهنة وهما يدافعان عن المعتقل المهداوي الذي حرض جماهير بالحسيمة لتآمر على البلاد، وعبد الحق بخات الذي له سوابق وملفات كثيرة مازالت للحفظ بمحكمة طنجة الى حين ظهور أدلة جديدة. فهل سيحول القياديان النقابيان المجلس الوطني للصحافة الى مجلس لصحافيي تشرميل والهدف تحقيق امتيازات خاصة، علما أن مدة صلاحيتهما انتهت بموت ولي نعمتهم الراحل ادريس البصري الذي وهب لهما مناصب وعقارات…ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

maarifpress.com

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads