صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

قراءة في رسائل الملك ودلالاتها في الذكرى 19 لخطاب العرش

 

 

لم يكن الاختيار الملكي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القاء خطاب العرش بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتربع جلالته على عرش اسلافه المنعمين بمدينة الحسيمة، ومن عمق جبال الريف الا رسالة لها دلالات جغرافية، وتاريخية لا يمكن فهم مغزاها الا بالعودة الى اعادة قراءة التاريخ للدولة العلوية المجيدة، التي سهرت عبر عقود من الزمن، الحفاظ على الجغرافيا برا، بحرا.

ومن هنا، فان القاء جلالة الملك محمد السادس خطاب الذكرى التاسعة لعيد العرش من مدينة الحسيمة، هو خطاب امني اجتماعي موجه لكل المغاربة من طنجة الى لكويرة، وموجه الى مغاربة العالم ان المغرب دولة ديمقراطية تقبل بالاختلاف، والتنوع، لكن لا تقبل الافكار التي تنشر البؤس، والتطرف، والتحريض على استهداف امن واستقرار المغرب.

ومن هنا تاتي فكرة عظمة ملك ابى ان يكرس حياته، وجهوده في الحفاظ على وحدة الوطن، وفي مسيرة البناء، والتشييد طرقات، سدود، ومدارس، ومستشفيات جامعية، واحداث مشاريع تنموية حولت المغرب الى بلد من الدول الصاعدة من خلال الثقة التي رسخها جلالة الملك محمد السادس في المستثمرين، والمقاولات الاجنبية، والسجل طويل من المستحيل التطرق الى كل النقط في مسيرة ملك … الملك المواطن.

 

 وفي هذا قال جلالة الملك “وإني واثق أنهم لن يسمحوا لدعاة السلبية والعدمية، وبائعي الأوهام، باستغلال بعض الاختلالات، للتطاول على أمن المغرب واستقراره، أو لتبخيس مكاسبه ومنجزاته. لأنهم يدركون أن الخاسر الأكبر، من إشاعة الفوضى والفتنة، هو الوطن والمواطن، على حد سواء” انتهى كلام جلالته.

يتبع

 

معاريف بريس

ابو ميسون

maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads