صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بوسعيد هل يسطو على حزب بعد اقالته من منصبه وزيرا للمالية مثلما يحصل بالبيت الحركي؟



السباق يحتدم نحو الظفر بالامانة العامة لحزب الحركة الشعبية، التي تمرست على المؤامرات الداخلية، والخيانة، ابطالها ممن حالفهم الحظ الاستفادة من امتيازات ابرزهم محمد الفاضيلي ورفيق دربه مصطفى اسلالو هذا الاخير الذي تمكن من جعل العمل السياسي داخل الحركة الشعبية مطية لتسلق المنصب الاداري بمجلس المستشارين ضدا على الكفاءات والسبب ان ولي نعمته محمد الفضيلي الذي تدرب على العوم في الامواج العاتية بعد ان منحته الحركة الشعبية الثقة والاحترام، لجعل له مكانة ومنصب في التمثيلية بمكتب مجلس المستشارين، وهو المستشار الذي عمر طويلا ما يقارب ربع قرن من التمثيلية من دون فكرة، ولا اجتهاد، ولاسؤال، سوى التخطيط لقضاء ماربه الشخصية، وهو ما قد يكون محمد حصاد الذي يتطلع الى انتزاع كرسي الامانة العامة لحزب الحركة الشعبية من الامين العام الشرعي امحند العنصر، بالقوة العضلية لاتباع “ان مع”، صورة لعامل بناء لا يتقن الا استعمال المطرقة القاتلة لهدم تاريخ الحركة الشعبية باستعماله رئيس بلدية الفقيه بنصالح الذي يبقى مصير ملفاته، والتقارير التي انجزها قضاة المجلس الاعلى للحسابات في طابور الانتظار احالتها على القضاء، وهو الذي يعلم جيدا ان البراءة هي الاصل.

جلالة الملك محمد السادس نصره الله، عندما وجه في خطاب العرش للذكرى التاسعة عشرة توجيهات -جلالته السامية- للاحزاب السياسية استقطاب الشباب، فان جلالته يريد من وراء ذلك القطع مع لوبيات سياسية حققت الثراء، والمصالح الشخصية بدل خدمة المصالح العامة للمواطنين، واكبر مثال (قصر) محمد مبدع عند مدخل الفقيه بنصالح، الذي سيجه بالملايير حتى لا يتسرب اليه صراخ واحتجاجات المعطلين، والمعطلات، وفقراء الفقيه بنصالح الذين ثروة مدينتهم تبقى محط مساءلة للقائمين على تدبير الجماعات الترابية.

محمد حصاد احاط نفسه في بداية مشواره النضالي بالحركة الشعبية بعد اقالته من منصبه من طرف السلطات العليا وزيرا للداخلية، بمناضلين “ان مع” بحزب الحركة الشعبية في شبه ايتام الاصلاحات التي بدا كثير المسؤولين حكوميين، ومنتخبين بالجماعات الترابية، والبرلمانيين يتحسسون رؤوسهم، ويبحثون عن مظلة تقيهم من حرارة الرياح العاتية التي قال عنها الشاعر”اني رايت رؤوسا اينعت حان وقت قطافها”… وهو ما يطرح سؤال هل الوزراء الذين يتم اقالتهم من مناصبهم لهم الحق في انتزاع الامانات العامة للاحزاب، والا كيف نقيم مسار بوسعيد وزير المالية فهل ينتظر تحرك اي حزب يساري او يميني للسطو عليه مثلما يحدث بالبيت الحركي اليوم.

فهل يتسع صدر محمد حصاد الرجل الذي راكم تجربة ادارية، بصفته وزيرا للداخلية السابق، مثله مثل امحند العنصر وزير الداخلية الاسبق لاصلاح هذه الخيانة للثلاثي الفضيلي ورفيقه اسلالو، ومحمد مبدع هذا الاخير الذي تنتظر ساكنة وجمعيات المجتمع المدني وجمعيات حماية المال العام ربط المسؤولية بالمحاسبة بحقه، بدل محاولته تبييض وجهه في جلباب محمد حصاد…يتبع.

 

معاريف بريس

ابو ميسون

maarifpress.com

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads