علمت الجريدة الاليكترونية “معاريف بريس” المتخصصة في تعميق التحقيق الصحافي في قضايا مختلفة ومتنوعة والتي تهدف الى ارتكاب جرائم منظمة وغير منظمة مع تطور وسائل التكنولوجيا، والاتصال.
ومن بين القضايا التي اصبحت تثير اهتمامنا، هو خبر تناقلته مواقعا للتواصل الاجتماعي لا علاقة له بعمل صحافي، ولا خبر يستحق العناية، والاهتمام، قدرما يهدف الى المس بشخصيات سياسية وطنية.
ومن هنا، نلمس ان المقال الذي بعثه شخص مجهول الهوية “سمير خالدي” عبر الايمايل لجرائد الاليكترونية والذي تناقله موقع 60 دقيقة ما هو الا صورة لشبكة المدونين قد يكونون ممن عرضوا حياة الامين العام للحركة الشعبية امحنذ العنصر للخطر بالطريق السيار الرابط بين طنجة والرباط بعد مشاركته في برنامج تلفزي على قناة ميدي ان سات.
فشل خطتهم الاجرامية قبل المؤتمر العام بشهور، جعلهم يحولون خطتهم في مواجهة قيادات الحركة الشعبية سعيد امسكان ومحمد اوزين، وحليمة العسالي، وامحند العنصر بنشر مزاعم، وافتراءات كاذبة، تحمل الكثير من المغالطات، الا انها تؤسس لفكرة ان الجريمة التي تعرض اليها الامين العام لحزب الحركة الشعبية وراءها شباب حركي متهور، وهو ما اصبحنا نلمسه من خلال مقال الشخص المجهول” سمير خالدي”، الذي قد يكون اسما مستعارا.
البحث الامني في موضوع مهاجمة سيارة الامين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر مازال قيد التحقيق لتوقيف المشتبه بهم في ارتكابهم هذا الفعل الجرمي في حق امين عام حزب ووزير الداخلية الاسبق امحند العنصر…والذي اصبح اليوم يتعرض لاتهامات مجانبة الى الصواب الى جانب اعضاءا بالمكتب السياسي للحركة الشعبية بينهم السيدة حليمة العسالي.
معاريف بريس
ابو ميسون
maarifpress.com