صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

اسقاط بنشماس…ضرورة ملحة لانهاء فصل التحرش الجنسي بالشعب


 

على مايبدو، اياما قبل انطلاق الدورة التشريعية المقبلة بالبرلمان بغرفتيه، لا بد من تنبيه الاحزاب السياسية والنقابات، والغرف المهنية، وممثلي الجماعات الترابية، والباطرونا ، ان الثلاث سنوات التي مضت كانت سلبية في الشكل والمضمون، ومما زادها  هدرا للمال العام بتحويل الغرفة الثانية الى محل لحلاقة كريم طابور من الجنس اللطيف ممن استغلن الفرصة، وسذاجة الرئيس في بعثهن في مهام ديبلوماسية تكريما لهن لوظيفة افتراضية في العلاقات الخارجية، ومنهن من قامت بجولات في العالم من دون تقرير، كان نواة الديبلوماسية البرلمانية لا تتطلب ربط المسؤولية بالمحاسبة، وكانها امر ثانوي لا يحتاج الى تقديم تقارير لعرضها على اللجنة الوصية في سرية مادام ان بنشماس فضل العمل السري في تقليد جديد على البرلمان، والذي ظهر بالمنع المنظم لرجال الصحافة، وملاحقة البعض منهم قضائيا، في الوقت الذي يستاءل الكل عن مصدر ثروته، وفيلا المليار ونصف، والسيارات الفارهة، التي دفعت بملاك التعري، والتباهي باطرافها، وحليها على الشعب، كانها تريد بعث رسالة لمن يهمه الامر …ان الفساد، والتعري، واستغلال السلطة والنفوذ، والطحين الابيض سلطة بامكانها اخراس صوت الشعب.

شخص لا يتوفر على قاعدة انتخابية، ولا ضمانات هياته السياسية التي عجز حتى عن عقد اجتماع مع المكتب السياسي لمنحه تزكية للترشح لانتخابات رئاسة مجلس المستشارين، فكيف له ان يكون موضوع نقاش داخل الهيات السياسية بالتصويت عليه او عدمه، وخاصة التجمع الوطني للاحرار الذي تعرض فيه عزيز اخنوش للظرب بالنار، لا لسبب سوى لانه رجل اعمل نظيف، وتجارته نظيفه، ورئيسا لحزب منتخب ديمقراطيا.

ان، اي اختيارات من دون استحضار ان “الشعب فاق”، ستكون نتائجها هدرا للزمن، ولن تساهم الا في دعم العزوف عن صناديق الاقتراع، وفي التشكيك في اي اصلاحات التي يتطلع اليها الشعب، وضد توجهات السلطات العليا التي دعت الى ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة.

فهل تتحمل كافة الاطراف المعنية بانتخاب رئيسا جديدا لمجلس المستشارين الذي اصبح يشكل صورة فاسدة للمؤسسة التشريعية بسبب التوافقات السلبية، التي لم ينتج عنها الا الفوضى الخلاقة داخل مجلس المستشارين.

والدليل على هذه الفوضى تحويل المجلس الى مقاولة لتبييض الاموال في حالات كثيرة تستجوب المساءلة القضائية من اين لك هذا…وتستجوب من المجلس الاعلى للحسابات الكشف عن اظرفة التصريح بالممتلكات التي تقدم بها مستشارين تحوم حولهم شبهة تبييض الاموال.

وامام هذا نتساءل هل نؤسس لترسيخ ثقافة بناء مؤسسات ، ام ستمنح الاحزاب المطرقة القاتلة لمزيد من كسر صورة الديمقراطية التي تنتج عنها حركات الاحتجاج، مثل ماحدث بالحسيمة، ومنتخبي الجهة كانوا على متن كروازيير يرقصون فرحا، وينتشون، و”يشمون” العطر الابيض، كان ايامهم وردية، وايام الشعب تتحسس ما ينتظرها من الم…ثم الالم.

حذاري اللعب بالنار…فاقد الشيء لا يعطيه، وان كان هناك حسب مصادر صفقة بين اخنوش وبنشماس  حسب مصادر احد فروعه لاستفادته من رخص بناء محطات بنزين…موطيل، لمساعدته على التستر عن مصدر امواله التي مازال الكل ينتظر من اين له هذا…لدرجة ان صبيته فقد عقلها بنشر صور لها عارية في شبه تحرش جماعي بالشعب…وهو ما يفرض تطبيق القانون على اول سيدة في اطار قانون التحرش الذي صادق عليها البرلمان واصبح ساريا المفعول.

 

ولنا عودة لتفاصيل اخرى.

 

معاريف بريس

ابو ميسون

maarifpress.com


 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads