صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

سعيد السعدي من خطة المرأة إلى خطة زعزعة استقرار رئيس الحكومة

 

 

يتجه حزب التقدم والاشتراكية إلى نهج خطة دكية لزعزعة استقرار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ،مما يطرح سؤال حول ما إذا كان حزب نبيل بنعبدالله حزبا مشاركا في الحكومة أم حزبا مندسا لزعزعة استقرار الحكومة.

في سياق ذات الموضوع عقد أعضاء اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية صبيحة يومه الأربعاء بنادي المحامين بالرباط ندوة صحفية استعرضوا من خلالها ما يخالج أفكارهم ،ومبادئهم مستبعدين الانشقاق عن الحزب ،أو الاتجاه نحو خلق حزب سياسي لقولهم أن تجربة المنشقين من الأحزاب انشأوا حوانيت بدل أحزاب .

وهاجم سعيد السعدي الذي يشعر بأزمة نفسية بعد عدم ترشحه لمنصب وزير ،واصفا أن اغلب برلمانيي الحزب الدين فازوا في استحقاقات 25 نونبر 2011 هم أعيان فاسدين لا علاقة لهم بالحزب .

وأوضح سعيد السعدي الذي كان يتحدث بلغة موليير في جواب عن سؤال الصحافية نرجس الرغاي ان أعضاء اللجنة المركزية الدين صوتوا للمشاركة في الحكومة ثم استيرادهم ،ولا علاقة للمصوتين بالحزب .

وأضاف أن خطوات أخرى سيتم تسطيرها مما يرجح أن خطة حزب التقدم والاشتراكية ستتجه في الاستقالة من الحكومة في نصف الطريق لافشال رئيس الحكومة ،خاصة وان سعيد السعدي هاجم عبد الإله بنكيران الدين كان شارك في لجنة الخطة الوطنية للمرأة قائلا لقد هاجمني ،وكان ضد الخطة الوطنية للمرأة .

هل يستطيع حزب التقدم والاشتراكية صبرا مع سياسيين إسلاميين ،أم سيترك عبد الإله بنكيران الأمر للوقت لكشف كل الخطط التي آلت إلى العمل على فشل برنامجه قبل أن تولد الحكومة والإعلان عن أعضائها.

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads