صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

نائلة التازي… « الرجولة ماكاينش معامن »

 

 

اكتملت صورة المشهد النيابي بمجلس المستشارين، والشعب لا مسؤولية له في انتخاب او عدم انتخاب أعضاء مكتب هذه الغرفة التي تبقى مسؤوليتها وحدها الأحزاب السياسية تتحمل فشلها قوتها وضعفها.

اجتمعت الأحزاب على ورش تكريس الفساد التشريعي بمجلس المستشارين، واعادت وجوها الى الامس الكل كان ينتظر زوالها الا ان « فونطوم »تدخل في الوقت الميت ليحافظ على الصورة السيئة والمشوهة لمجلس المستشارين.

اليوم مع إقصاء المرأة البرلمانية العضوة بمجلس المستشارين، من التمثيلية بالمكتب، والمؤامرة المحبوكة ضد « الكناوية » نائلة التازي، هي رسالة دوام الحال من المحال، ولا يصح القول الا ما جاء في مقطع من أغنية لمطرب اجهل اسمه « الرجولة ماكاينش معامن ».

ولذلك، نتمنى من سهر على تزكية الفساد بمجلس المستشارين، وفرض رجل من دون قاعدة انتخابية على راس المجلس ان يراقب الوضع عن كثب لأننا صنعنا جريمة سياسية بكل المقاييس بعد استعمال المطرقة القاتلة لهدم صورة الديمقراطية. 

فهل يتحرك الياس العماري الذي بنى رجال من ورق الكارطون، ليصحح صورة حزب قد تكون وظيفته بلقنة المشهد الحزبي، والبرلماني فقط…لاغير.

وللاسف حتى حزب الاتحاد الاشتراكي اصبح ان مع بعد ان تحول من حزب اشتراكي الى حزب اتحاد الشركات.

 

معاريف بريس

Maarifpress.com


تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads