صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

السكيرج “الكلب الهائج” أراد ان يجعل من مسرحيته جريمة السعودية في نسختها الثانية بالمغرب…لكن !


 

استنكار شعبي كبير لتصريحات “الكلب الهائج” السكيرج وتطاوله على الثوابت المغربية في ضرب لكل مشاعر المغاربة، وضربا للأعراف ، والتقاليد التي تربى وترعرعت عليها الأمة المغربية، التي لها روابط البيعة.

السكيرج او ما يصطلح عليه “الكلب الهائج” هو واحد من الوجوه التافهة التي ابتلى (بابداعاته) بعض المغاربة، واستغلها في مواجهة صعلوكية مع الثوابت العليا مما خلف اثارا سلبية في نفوس كل المواطنين المغاربة، وهو فعل إجرامي يعاقب عليه القانون حتى لما يتعلق الامر بأسر او عائلات عادية، اما في بعض القبائل فيكون الثمن قاسيا لما يتعلق الامر المس بكرامة فرد من أفراد عائلاتهم، او فروعهم، فبالاحرى نشر مزاعم ومغالطات تمس بالثوابت الوطنية، وتهدف زعزعة عقيدة المسلمين، وزعزعة الامن والاستقرار.

لكن، لماذا اختار “الكلب الهائج” السكيرج هذا التوقيت، وفِي هذه الظرفية بالذات، ولماذا الشابين قررا نشر ذلك الفيديو على مواقع اجتماعية، والاستعداد لمحاولة الفرار خارج الحدود لولا اليقضة، والحزم التي يتمتع بها المحققون الأمنيون لتوقيفهم على الحدود المغربية الاسبانية، هل كان للامر تنسيق بينهما وبين السكيرج، والتي أكدها من خلال محاولته اليائسة لتبرير فعله الاجرامي بالقول ان تعرض لتخذير، وأنهما يتقنان التكنولوجيا لالتقاط، وهذا غيض من فيض لان “الكلب الهائج” السكيرج راكم تداريب في التخذير، والسكر في الحانات، وأرقاها بالمغرب والخارج، وكان على موعد للقيام بجولة حول العالم لتصوير فيديوهات في متاحف عالمية، كل هذا العقل المنظم وياتي ويقول انه تعرض الى تخذير في هذا التوقيت بالضبط، الذي يمكن اعتباره عملا منظما لاستفزاز السلطات المغربية في الوقت الذي تجتاز فيه السعودية أزمة جمال خاشقجي.

ويبقى السؤال، من هي الأطراف المتورطة في تنظيم هذه الجريمة الانسانية؟

 

معاريف بريس

ابو ميسون

Maarifpress.com

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads