صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

مصطفى الخلفي وزيرا للاتصال حر في فكره وقراراته أم سيصطدم بحائط مظلم!!؟

 

لم يكن ممكنا للوزراء السابقين الذين تعاقبوا على وزارة الاتصال النجاح بحكم عامل السن والارتباط بالحزب في تدبير شؤون الحقيبة الوزارية لأسباب وعوامل متعددة مرتبطة أساسا بثقافة جديدة في عصر تطور وسائل الاتصال ووسائل السمعي البصري ،ولذلك كان الفشل في تدبير ملف الإعلام يفتح الباب أمام المحاكمات ،وإغلاق الصحف والمجلات ،واستنطاق الصحفيين ،وجعل ترتيب البيت الإعلامي من وظيفة الأمن بدل وزارة الاتصال التي لها من المصالح والوسائل ما يجعلها تنظيم القطاع لما يخدم المصلحة العامة ،لكن إبرة حقن الصحافيين بالحقد والكراهية كانت أقوى من أي تدبير ايجابي للقطاع.

مصطفى الخليفي من المرجح أن يفوز بهذه الحقيبة الوزارية التي لأول مرة تكون من نصيب شاب له طاقة ،وله تكوين في عالم الاتصال ما يخول له النجاح في تدبير هذا القطاع بعيدا عن أي تأثير ،كما انه له من الكفاءة ما يجعل القرارات الحكومية لوزارة الاتصال أن تأخذ في المكاتب بعيدا عن الصالونات والمؤامرات التي تمس بمصداقية الإصلاحات الكبرى التي أقرها دستور المملكة المغربية .

ومن غير المستبعد أن يصطدم وزير الاتصال المقبل الذي من دون أدنى شك له مسؤوليات الاطلاع عن كافة الإشكاليات التي آلت إلى عرقلة مسار الإعلام والإعلاميين المغاربة ،بواقع خطير للغاية انطلاقا من سوء التدبير إلى سوء التسيير ،وهو ما يجب أن يكشف عليه الوزير الشاب مصطفى الخلفي ضمانا لمصداقية الخطاب السياسي ،وضمانا للنهوض بقطاع الإعلام الذي هو بحاجة إلى مصالحة بدل إلى تشويه صورة المغرب عبر خدمة أجندة خاصة.

معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads