بفضل الرؤية الملكية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي جسدها جلالته ضمانا لكرامة المهاجرين، واحتراما لهويتهم، وحقهم في الحياة، جعل من المملكة شريكا أمميا في بلورة خطة، ورؤية تتماشى مع روح الهجرة في العصر الحالي لتكون بشكل عصري حضاري ضمانا لحقوق المهاجرين، وحقهم في عبور الحدود لكن باحترام سيادة الدول ، واحترام القوانين والتشريعات المنظمة للدول ذات سيادة، والتي تمخض عنها مشاركة المغرب الفعلية مع الأمين العام للامم المتحدة وألمانيا التي ترأس الى جانب المغرب الدورة الحادية عشرة للهجرة، في بلورة ميثاق عالمي جديد ينظم الهجرة القانونية لمحاربة الاتجار في البشر، وإغلاق أبواب بعض السياسيين، وجمعيات المجتمع المدني في استعمال الهجرة لنشر أفكار ومزاعم خاطئة بأساليب دنيئة تتعلق بالسياسات العمومية للحكومات للدول ذات سيادة، والتي تعمل على معالجة ظاهرة الهجرة التي تحولت من اختيارية لضمان او تحسين مورد الحياة، الى هجرة جماعية من دون هدف مما تسبب في خلق متاعب ومشاكل للمهاجرين، ويساهم في تنشيط شبكات الاتجار في البشر،لدول العبور، او الدول التي يلجؤون اليها بحثا عن حياة أفضل.
المغرب وكما جاء على لسان وزير الجالية المغربية السيد عبد الكريم بنعتيق، كان سباقا لتنظيم الهجرة برؤية وتعليمات جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وحيث ان السيد الوزير عبد الكريم بنعتيق أكد ان المغرب كانت له مقاربة اكثر من 5 مليون مغربي اختاروا الهجرة الاختيارية، وهم يشكلون 13 في المأة من المجتمع المغربي، بينهم اكثر من 8 آلاف طبيب وطبيبة بالخارج،
وأشار ان هناك 5 في المأة يتميزون بمستوى تعليمي عالي باك+5، ومنهم من يساهم في صناعة القرار الاقتصادي
وقال السيد الوزير عبد الكريم بنعتيق انه بفضل الرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس قام المغرب بتسوية الوضعية القانونية ل 5 آلاف مهاجر افريقي ممن ثم تسوية وضعيتهم، وأصبحوا يستفيدون من منظومة التكوين المهني، ويستفيدون من السكن الاقتصادي.
وأضاف السيد الوزير عبد الكريم بنعتيق ان الهجرة الإقليمية الافريقية لا يمكن ان تحل الا اقليميا من خلال حوار، وهو ما يحتاج الى آلية علمية بينها ميثاق عالمي للهجرة الذي سيتم المصادقة عليه بمدينة مراكش.
في هذا السياق ، تنعقد الدورة الحاديـة عـشرة للمنتـدى العالـمي حـول الهجـرة والتنميـة في وقـت حاسـم تحتـل فيه الهجـرة مكانـة بـارزة في الأجنـدة السياسـية الدوليـة، خاصة بعد إعـلان نيويـورك الصـادر في شتنبر 2016.
باقي التفاصيل لاحقا
معاريف بريس
Maarifpress.com