المنتدى العالمي للهجرة،يقول السفير الألماني المعتمد بالمملكة المغربية،هو اكثر من مؤتمر سنوي لالتقاء مسؤولين وحكوميين ، والمجتمع المدني، اصبح له مكانة عالمية بفضل المجتمع المدني، باعتباره يوحد الرؤية في أفق اجوندا 2030.
وبحضور ممثلي 135 بلدا ممثلا في هذا المؤتمر للنظر في سبل التعاون مع الأطراف المعنية، يمنح كل الفرص المتاحة للاطراف المعنية، لتبادل التجارب الناجحة بعيدا عن لقاءات لغة الخشب.
القمة الحادية عشرة للهجرة، والتي تحتضنها المملكة المغربية سيكون لها صدى عالمي لانها تؤرخ تاريخ جديد للهجرة، وتاريخ سيظل خالدا في اعرق مدينة تاريخية بجنوب المملكة المغربية انها مراكش التي يشهد العالم على مكانتها، وصدى صوتها اليوم سيكون مدويا يوم 10 دجنبر 2028 في مختلف عواصم العالم الذي سيشهد على امضاء اتفاق عالمي للهجرة بحضور كافة الأطراف المعنية بشؤون الهجرة.
كودتشيم السفير الألماني المعتمد بالمملكة المغربية كرس كافة وقته لانجاح هذه التظاهرة التي ترأسها بلاده الى جانب المملكة المغربية، قال في معرض كلمته انه جد سعيد لإمضاء هذا الاتفاق الذي لا يتعارض مع سيادة الدول، ولا يقلل من شأن الهجرة .
وقال ان هذا الاتفاق العالمي الجديد من شأنه ان ينظم الهجرة، بالإنصات، والحوار مع مختلف الفاعلين قطاع خاص، ومجتمع مدني،
وقال ان هذه مناسبة لنقنن الهجرة، وكيف لنا ان نقوم بها والتوجهات التي لا يجب ان نتجاهلها، من خلال تحسين مناخ الاستماع الى صوت المجتمع المدني، والجماعات المحلية، والقطاع الخاص انها الطريق المختصر للوصول الى حلول عملية وعلمية للهجرة.
وفي هذا يقول السيد السفير الألماني، خرجنا بخلاصات منها عقد شراكات مع الكفاءات العالمية، والتعاون مع مختلف المناطق الإقليمية ، ومحاربة هجرة البشر، والحفاظ على الهوية القانونية للمهاجرين بما يسمح تحسين الروايات، وفهم التجارب في الهجرة، والمهاجرون الذين تخلصوا من هوياتهم يجب اعادة لهم الثقة لتمكينهم من العودة الى اوطانهم.
وبخصوص تهريب البشر قال انه يجب العمل بجهاز محاربة الهجرة السرية في حالة الأشخاص المهاجرين غير قانونيين، لأننا نريد تحديث الهجرة .
معاريف بريس
Maarifpress.com
