صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

كيف خططت العدالة والتنمية مع رجل الانقلاب الصخيرات النائب محمد عبد الحق؟


 

من هو محمد عبد الحق العسكري السابق الذي يعتبر واحد من عسكريي انقلاب الصخيرات سنة 1971،  والذي نجى من سجن تازمامارت بعد قضائه ثلاث سنوات سجنا على اثر مساهمته في العملية الانقلابية ضد رمز المملكة المغربية الراحل الملك الحسن الثاني طيب الله مثواه.

محمد عبد الحق النائب البرلماني بالغرفة الاولى بمجلس النواب ضمن فريق العدالة والتنمية بعد ترشحه الثاني في لائحة مصطفى الخلفي الذي عين وزيرا في حكومة سعد الدين العثماني فسح له الباب واسعا ليخلف الخلفي بكرسي مجلس النواب.

العدالة والتنمية وجدت محمد عبد الحق جاهزا ، و مهندسا ومنفذا لخططها بالعاونات اقليم سيدي بنور، وحيث بعد ان كان المرشح الفائز للحزب اليساري حزب المؤتمر الوطني الاتحادي الذي خرج من رحم حزب الاتحاد الاشتراكي بزعامة نوبير الأموي وَعَبَد المجيد بوزبع ، ارتأى ان يلبس جلباب الظلاميين الذي يرى فيه حزبا له مشروع ظلامي بالمملكة المغربية، لتوسيع نشاطه السياسي، بتنفيذ سياسة توقيف المشاريع المحلية بالعاونات، للدفع بمزيد من تفقير الشباب والقبيلة والهدف التظلم عليهم لاستغلالهم كورقة انتخابية في الحملات الانتخابية للعدالة والتنمية، والتي يسهر عليها مصطفى الخلفي ضدا على إرادة الساكنة المحلية.

وحيث ان محمد عبد الحق الذي رأس الجماعية القروية للعاونات لولايتين، اضحى اليوم  (كلاشينكوف) بيد العدالة والتنمية لتفجير دار الطالب ودار الطالبة باعتباره اصبح مصدر توثر،  وفتنة بالمنطقة.

محمد عبد الحق وبدعم من الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وبدعم مصطفى الخلفي وزير الناطق الرسمي مع الحكومة وزير مكلف بالعلاقات مع البرلمان والذي زوجته تقوم بتأسيس جمعيات بإقليم سيدي بنور في أفق تأسيس اتحاد لهذه الجمعيات على صعيد الإقليم بمناورة النائب البرلماني لفريق العدالة والتنمية المشار اليه ، والذي يحاول الاستيلاء على تسيير وتدبير دار الطالب ودار الطالبة بتعاون وتوطؤ العدالة والتنمية التي ترى ان البادية فضاء للتغلغل والتجدر وسط الشباب والنساء، والشيوخ.

محمد عبد الحق لم تعد رئاسة الجماعة القروية للعاونات تثير شهيته بعد الانتفاضة البطولية لسكان دائرته خلال الاستحقاقات المحلية الماضية، وإنما اضحى مخطط لبناء جيل ظلامي بمحاولاته اليائسة التي إبان عليها من خلال عملية الانزال لانتخاب مكتب مسير لدار الطالبة وتعديل القانون الأساسي لدار الطالب يوم 24 نونبر 2018، وهو الانزال الذي سبب في تفجير الجمع العام دون مراعاة ابناء المنطقة من المحسنين الذين تحملوا عبء التنقل والسفر من اجل العناية بأيتام المنطقة وفقرائها وهو ما يعدو ضرورة تدخل السلطات المحلية وعامل اقليم سيدي بنور لحماية الجمع العام المقبل في ظروف تتميز بالشفافية والموضوعية، ومن دون تحكم خاصة وان محمد عبد الحق يشغل منصب امين مال دار الطالب و يعمل على الانتفاضة ضد الاستاذ المحامي بهياة الدارالبيضاء الفتاحي عبد لوهاب رئيس هذه الدار ليستحود  عليها، وأبعاده لتنفيذ المشروع الديني الظلامي للعدالة والتنمية، ودار الطالبة التي يرأسها المهندس دنيا عبد الغني وامينها للمال هو نفسه رئيس دار الطالب الاستاذ عبد لوهاب الفتاحي مما يوحي ان مخطط العدالة والتنمية التحكم في الخريطة الانتخابية عبر الخيريات.

ولكل فائدة لنا عودة للموضوع.

 

معاريف بريس

ابو ميسون

Maarifpress.com


 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads