صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الحبيب المالكي هل يتقاسم نفس مواقف سعيد مقدم…والا كيف لم يفرض عليه الاعتذار للشعب المغربي؟


 

مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي يتواجد مقره بالجزائر يرأسه الجزائري سعيد مقدم الذي استقبله رئيس مجلس النواب المغربي الاتحادي الحبيب المالكي والذي أصدر بشأن زيارته بلاغا في الموضوع” يوم 8 دجنبر2018،  مما جاء فيه:“وحسب بلاغ للمجلس، أوضح المالكي خلال استقباله الأمين العام لمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، سعيد مقدم، أن أهمية هذا الحوار تتزايد خاصة في ظل العولمة التي تفرض التكتلات الاقتصادية، وبالنظر للتاريخ والمصير المشترك لشعوب المنطقة.

وأبرز الدينامية التي أطلقها خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، والذي دعا فيه المٓلك الجزائر إلى الحوار الثنائي المباشر لتجاوز كل المعيقات التي تعرقل مسار الاندماج المغاربي.

وبعد أن سجل أن المغرب حريص على استقرار الجزائر، قال رئيس مجلس النواب إن الحوار بين البلدين الجارين هو مدخل أساسي لمعالجة كافة الملفات المطروحة بين الجانبين، داعيا إلى تكثيف التشاور وتبادل الزيارات بين ممثلي الشعبين بالمؤسستين التشريعيتين للبلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

من جهته، أبرز مقدم الكلفة الكبيرة لعدم قيام الاتحاد المغاربي بالأدوار المنوطة به، موضحا أن “حوالي عشرة مليار دولار وما يزيد عن 200 ألف منصب شغل تضيع على المنطقة، وذلك بسبب غياب الاندماج المغاربي”.

وبعد أن ثمن دعوة الملك، اعتبر الأمين العام لمجلس الشورى أنها ” مبادرة منطقية وطبيعية جدا”، معربا عن استعداد مجلس الشورى المغاربي للدفع بكل المبادرات الرامية لتعزيز التقارب بين بلدان المنطقة، والمساهمة “في تحقيق حلم الأجداد كما عبروا عنه في العديد من المحطات، منها على الخصوص مؤتمر طنجة لسنة 1958”.

اذا هذا البلاغ الصادر عن رئاسة مجلس النواب الذي يرأسه الاتحادي الحبيب المالكي يكتسي لبسا خطيرا  للاتحادي في الدفاع عن القضايا والثوابت الوطنية وهو رئيسا لمجلس النواب للمملكة المغربية، من دون لف ودوران واللعب بلغة الخشب في موضوع تصريح الأمين العام لمجلس الشورى للاتحاد المغربي ثم تشريفه بهذا الشكل في الوقت الذي صرح بكلام خطير ضد قرارات السلطات العليا لجلالة الملك محمد السادس نصره الله والذي دا في العديد من المحطات على مد يد المغرب للجزائر لفتح الحدود، وهو النداء الذي اكتسى موقفا ثابتا لجلالة الملك منذ تقلده عرش أسلافه المنعمين.

 

تصريح سعيد مقدم يوم 28 نوفمبر 2018 لصحيفة جزائرية كما تناقلتها وكالة كونا الكويتية

لم تعلن المملكة المغربية بعد موقفها من المبادرة الجزائرية لإحياء إتحاد المغرب العربي و تنشيط مؤسساته 

اعلن الأمين العام للمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي سعيد مقدم اليوم الاربعاء ان اربع دول وافقت على مقترح الجزائر بالدعوة إلى عقد اجتماع لوزراء الخارجية لدول المغرب العربي.
وقال سعيد مقدم في تصريح نقلته لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان “تونس وليبيا وموريتانيا والجزائر صاحبة المبادرة أعلنت كلها موافقتها المبدئية للمشاركة في هذا الاجتماع”.
واضاف ان المغرب لم يعلن بعد موقفه من حيث المشاركة متوقعا ان تحتضن المغرب الاجتماع اذا وافقت على المشاركة فيه.
 و اشار الأمين العام لمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي سعيد مقدم، الى أن الجزائر لم تعارض مطلب فتح الحدود مع المغرب، مطالبا بعدم تهويل خطاب العاهل المغربي الأخير الذي دعا فيه الجزائر صراحة إلى فتح ملف العلاقات الثنائية للوصول إلى فتح الحدود البرية بين البلدين.
المبادرة الجزائرية التي قال عنها بيان وزارة الخارجية انها  تندرج في إطار “القناعة الراسخة” لدى الجزائر بضرورة دفع مسار “الصرح المغاربي …من المرجح ان تؤدي الى  إحداث أثر محفز يمكن أن يعيد تنشيط المكونات الأخرى للاتحاد”.
وتأتي المبادرة الجزائرية  بعد حوالي أسبوعين من دعوة ملك المغرب محمد السادس الجزائر لإعادة فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ عام 1994 حيث اقترح إنشاء آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور في حين ذهبت بعض القراءات الى إستنتاج ان الجزائر قد إختارت الية الحوار  بالفعل  و ذلك ضمن هياكل إتحاد المغرب العربي . 
أوضح مقدم أن “تونس أعربت عن رغبتها في استضافة الاجتماع لكن الجميع ينتظر موافقة المغرب بغرض تحديد تاريخ ومكان انعقاد الاجتماع التي يرجح أن تكون في المغرب مقر الأمانة العامة للاتحاد”. 

واكد ان الجميع يعلق آمالا كبيرة على انعقاد هذا اللقاء كونه الكفيل بتوحيد الصفوف والمواقف والرؤى ازاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية “والذي من شأنه الدفع بطموحات شعوب المنطقة نحو اقامة فضاء مغاربي من دون حدود 
و شدد المتحدث ان حالة  “اللامغرب” التي تعيشها  الدول المغاربية،  يؤدي الى خسارة قدرها  10مليار دولار سنويا. إضافة إلى تسجيل نسبة بطالة تصل الى 17 بالمئة تكلفها 5مليار دولار سنويا.

 

وكما تلاحظون ان تاريخ تصريح – سعيد مقدم- الأمين العام لمجلس الشورى لاتحاد المغربي يوم 28 نوفبر2018 ولقائه يوم 8 دجنبر 2018 برئيس مجلس النواب لم يمضي عليه أسبوع حتى اسضافه المالكي مبتسما كأنه يزكي موقفه وتصريحه من التهويل واللامغرب لرفيقه الجزائري سعيد مقدم الذي أبان أنه شخصية تافهة وغير موضوعية بالقول ان المغرب يرفض فتح الحدود وما غير ذلك من تصريحات.

ونتأسف لرئيس مجلس النواب الاتحادي الذي أخل بواجبه تنبيه سعيد مقدم الذي لن يكون منصبه يتجاوز مقدما في مخيمات تندوف التي أملت عليه املاءات لضرب صورة المغرب.

ولنا عودة للموضوع ونحن مقبلون على احتضان مجلس المستشارين ندوة دولية حول تجربة المصالحة التي ينظمها المجلس أيام 17 و 18 يناير 2019.

 

 

معاريف بريس

أبو ميسون

maarifpress.com

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads