صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

تاكيدا تحصل على رأي إيجابي من لجنة المنتجات الطبية والأدوية للاستخدام البشري

أعلنت اليوم شركة “تاكيدا” للصناعات الدوائية المحدودة (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز: TSE: 4502) بأنّ لجنة المنتجات الطبية والأدوية للاستخدام البشري التابعة للوكالة الأوروبية للأدوية تبنّت رأياً إيجابياً فيما يتعلق بتمديد رخصة التسويق الخاصة بدواء “أدسيتريس” (“برينتوكسيماب فيدوتين”)، كما أوصت بالموافقة على استخدامه بالاقتران مع “الأدريامايسين” و”فينبلاستين” و”داكاربزين” (“إيه في دي”) لدى المرضى البالغين المصابين بالمرحلة الرابعة من لمْفُومة “هودجكيِن” التي تعطي نتائج إيجابية لبروتين “سي دي 30” وغير المعالجة مسبقاً. ويُعتبر “أدسيتريس” دواءً متقارِناً مضاداً لبروتين “سي دي30″، وهو العلامة المحددة لورم لمْفُومة “هودجكيِن”.

لم تتم الموافقة بعد في أوروبا على “أدسيتريس” كعلاج للمْفُومة “هودجكيِن” غير المعالجة مسبقاً.

وفي هذا السياق، قالت الطبيبة آنا سوريدا، الحائزة على الدكتوراه ورئيسة قسم أمراض الدم وبرنامج زرع الخلايا الجذعية المكوّنة للدم في المعهد الكتالوني لعلم الأورام التابع لمستشفى “دوران إي رينالز”: “ستظهر حالات تقدم المرض لدى عددٍ كبير من مرضى لمْفُومة ’هودجكيِن‘، ممّن شخصوا بالإصابة بالمرحلة الرابعة من المرض ولم يتلقوا علاجاً سابقاً له، عند استخدام العلاجات الحالية، ما يسلط الضوء على وجود قصور حقيقي في تلبية احتياجات هذه الفئة من المرضى. وخلال تجربة ’إيكيلون-1‘ السريرية، نجح دواء ’أدسيتريس‘ بالاقتران مع ’إيه في دي‘ في الحد من خطر تقدم المرض، أو الوفاة، أو الحاجة إلى علاج لاحق مضاد للسرطان لدى المرضى المصابين بالمرحلة الرابعة من المرض بنسبة 29 في المائة بالمقارنة مع معيار الرعاية المعتمد على استخدام ’إيه بي في دي‘. وفي حال الموافقة عليه بناءً على هذه الأدلة، فبإمكان ’أدسيتريس‘ أن يقدم خياراً علاجياً جديداً وهاماً في أوروبا للمرضى المصابين بالمرحلة الرابعة من لمْفُومة ’هودجكيِن‘ ولم يتلقوا علاجاً سابقاً لها”.

ومن جانبه، قال الطبيب هيزوس غوميز نافارو، نائب الرئيس ومدير البحث والتطوير السريري في مجال علم الأورام لدى “تاكيدا”: “يمثل الرأي الإيجابي الصادر اليوم عن لجنة المنتجات الطبية والأدوية للاستخدام البشري خطوة مهمة نحو الأمام بالنسبة لمجتمع المصابين بداء لمْفُومة ’هودجكيِن‘ في أوروبا. وبيّنت نتائج تجربة ’إيكيلون-1‘ تحسناً مهماً من الناحية الإحصائية في معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض لدى المرضى الذين تلقوا ’أدسيتريس‘ بالاقتران مع ’إيه في دي‘ بالمقارنة مع ذراع التحكّم. بالإضافة إلى إظهار خصائص سلامة متسقة بشكل عام مع تلك المعروفة عن المكوّنات المفردة للنظام العلاجي في الذراع العلاجية التي احتوت على ’أدسيتريس‘، تلقت نسبة أقلّ بـ 35 في المائة من المرضى المصابين بالمرحلة الرابعة من المرض علاجاً كيميائياً إنقاذياً أو جرعة عالية من العلاج الكيميائي بالاقتران مع عملية الزرع. ونتطلع قُدماً إلى مراجعة المفوضية الأوروبية للرأي الإيجابي للجنة المنتجات الطبية والأدوية للاستخدام البشري، ونـأمل تقديم ’أدسيتريس‘ كخيار علاجي للفئة المناسبة من مرضى لمْفُومة ’هودجكيِن‘ في أوروبا مستقبلاً”.

سيخضع تقديم “أدسيتريس” حالياً إلى مراجعة المفوضية الأوربية، وهي الجهة المخولة بالموافقة على استخدام الأدوية في الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. كما يُعمل بالقرارات التي تتخذها المفوضية الأوروبية في كّلٍ من النرويج وليختنشتاين وآيسلندا.

تجدر الإشارة إلى أنّ الرأي الإيجابي الصادر عن لجنة المنتجات الطبية والأدوية للاستخدام البشري يستند على نتائج المرحلة الثالثة من تجربة “إيكيلون-1″، والتي صُممت للمقارنة بين نظامي “أدسيتريس” المقترن مع “إيه في دي” و”إيه بي في دي” كعلاجين للمرضى البالغين المصابين بداء لمْفُومة “هودجكيِن” والذين لم يخضعوا لعلاج سابق. نجحت التجربة في تحقيق هدفها النهائي الرئيسي مُظهرة تحسناً هاماً من الناحية الإحصائية في المتوسط المعدّل للبقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بالمقارنة مع ذراع التحكّم (نسبة الخطر 0.77؛ القيمة الاحتمالية=0.035). وأظهرت التحليلات الرئيسية للمجموعة الفرعية، مثل المتوسط المعدّل للبقاء على قيد الحياة دون تطور المرض من حيث مرحلة المرض، تأثيراً أكبر لدى المرضى المصابين بالمرحلة الرابعة من داء لمْفُومة “هودجكيِن” الذي عولجوا بواسطة “أدسيتريس” المقترن مع “إيه في دي” بالمقارنة مع ذراع التحكّم (نسبة الخطر 0.71؛ القيمة الاحتمالية= 0.023). ويتطابق هذا مع انخفاض بنسبة 29 في المائة من خطر تطور المرض، أو الوفاة، أو الحاجة إلى علاج إضافي مضاد للسرطان لدى المرضى في المرحلة الرابعة من المرض.

لمحة عن تجربة “إيكيلون-1”

نجحت تجربة “إيكيلون-1” في مرحلتها الثالثة العشوائية مفتوحة التسمية، وثنائية الأذرع، ومتعددة المراكز في الوصول إلى هدفها النهائي الرئيسي من خلال تحقيق مزيج “أدسيتريس” و”إيه في دي” لتحسن هام من الناحية الإحصائية  في المتوسط المعدّل للبقاء على قيد الحياة دون تطور المرض مقابل ذراع التحكّم التي استخدمت “إيه بي في دي” وفق تقييم هيئة مراجعة مستقلة (نسبة الخطر 0.77؛ القيمة الاحتمالية=0.035). ما يمثل انخفاضاً بنسبة 23 في المائة من خطر تطور المرض، أو الوفاة، أو الحاجة إلى علاج إضافي مضاد للسرطان.

  • أتت بدورها كافة الأهداف الثانوية في صالح ذراع مزيج “أدسيتريس” و”إيه في دي”، بما في ذلك التحليل المؤقت للنسبة الإجمالية للبقاء على قيد الحياة (النسبة الإجمالية للبقاء على قيد الحياة؛ نسبة الخطر 0.72؛ القيمة الاحتمالية=0.19).
  • في ذراع مزيج “أدسيتريس” و”إيه في دي”، تلقّت نسبة أقل بـ33 في المائة من المرضى علاجياً كيماوياً إنقاذياً لاحقاً أو جرعة عالية من العلاج الكيماوي المقترن مع عملية الزرع.
  • كانت خصائص السلامة لمزيج “أدسيتريس” و”إيه في دي” خلال تجربة “إيكيلون-1” متسقة بشكل عام مع تلك المعروفة عن المكوّنات المفردة للنظام العلاجي.
  • تشمل التفاعلات الضائرة ذات الصلة السريرية الأكثر شيوعاً بمختلف درجاتها والتي ظهرت لدى 15 في المائة من المرضى على الأقل في كلٍّ من ذراع “أدسيتريس” و”إيه في دي”، وذراع “إيه بي في دي”، ما يلي: قلة العدلات، والإمساك، والإقياء، والإرهاق، واعتلال الأعصاب الطرفية الحسية، والإسهال، والحمّى، واعتلال الأعصاب المحيطية، والآلام البطنية، والتهاب الفم. وكانت أكثر التفاعلات الضائرة شيوعاً في الدرجتين الثالثة والرابعة لدى كلا الذراعين قلة العدلات، وقلة العدلات المحمومة، والتناقص في أعداد العدلات.

لمحة عن لمْفُومة “هودجكيِن”

اللمْفُومةُ هو مصطلح عام لمجموعة من الأورام التي تنشأ في الجهاز اللمفاوي. وهناك فئتان رئيسيتان من الأورام اللمفاوية: لمْفُومةُ “هودجكيِن” ولِمْفُومةٌ لَاهودجكينيَّة. تتميز لمْفُومةُ “هودجكيِن” عن أنواع أخرى من الأورام اللمفاوية بوجود نوع مميز من الخلايا، والمعروفة باسم خلية “ريد ستيرنبرغ” والتي تعطي نتيجة إيجابية لفحص بروتين “سي دي 30”.

ووفقاً لتحالف جمعيات مرضى الغدد اللمفاوية، يتم تشخيص أكثر من 67,000 شخص في جميع أنحاء العالم بالإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية “هودجكين” كل عام وحوالي 25,000 شخص يموتون كل عام بسبب هذا السرطان.

يُظهر ما يصل إلى 30 في المائة من المرضى المصابين بداء لمْفُومةُ “هودجكيِن” المشخصة حديثاً تحسناً بعد تلقي العلاج الأولي بناءً على المرحلة التي وصل إليها المرض. وما معدله 50 في المائة فقط من المرضى الذين يُعانون من داء لمْفُومةُ “هودجكيِن” الانتكاسية أو المقاومة للعلاج يحققون خموداً طويل الأجل للمرض مع تلقي جرعات عالية من العلاج الكيميائي بالإضافة إلى عملية زرع خلايا جذعية ذاتية المنشأ، وهو نظام علاجي مستخدم منذ زمن طويل، ويسلط الضوء على أهمية ابتكار علاجات ناجحة للمرضى ممّن لم يتلقوا علاجات سابقة.

لمحة عن “أدسيتريس”

“أدسيتريس” (“برينتوكسيماب فيدوتين”) هو دواء متقارِن مضاد يتألف من جسم مضاد وحيد النسيلة مضاد لبروتين “سي دي30” مربوط من خلال رابط أنزيم البروتياز الشطور بعامل معطل للأُنَيبِيب، “مونوميثيل أوريستاتين إي” (“إم إم إيه إي”)، وذلك باستخدام تقنية “سياتل جينيتكس” مسجلة الملكية. ويستخدم هذا الدواء نظام ربط مصمم ليكون مستقراً في مجرى الدم ولكن لإطلاق “إم إم إيه إي” عند الاستِبطان في الخلايا الورمية التي تحتوي على بروتين “سي دي 30”.

وتجدر الإشارة إلى أن حقن “أدسيتريس” المستخدمة للتسريب الوريدي حصلت على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لستة من دواعي الاستعمال لدى المرضى البالغين: (1) بداء لمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية أو غيرها من أشكال داء لمفومة الخلايا التائية المحيطية المُحررة لبروتين “سي دي 30” التي لم تتلقى علاجاً سابقاً، بما في ذلك لمفومة الخلايا التائية ذات الأرومات المناعية الوعائية ولمفومة الخلايا التائية المحيطية ما لم يُشر إلى خلاف ذلك، بالاقتران مع “سي إتش بيه” (سيكلوفوسفاميد، ودوكسوروبيسين، وبريدنيزون). (2) المرحلة الثالثة أو الرابعة من داء لمفومة “هودجكين” الكلاسيكية التي لم تتلقى علاجاً سابقاً بالاقتران مع دوكسوروبيسين، وفينبلاستين، وداكاربزين، (3) علاج المرضى المصابين بلمفومة “هودجكين” الكلاسيكية مع خطر عالي للانتكاس أو التفاقم كتعزيز بعد زرع نقي العظام ذاتي المنشأ، (4) علاج المرضى المصابين بلمفومة “هودجكين” الكلاسيكية بعد فشل زرع نقي العظام ذاتي المنشأ أو بعد فشل نظامين مسبقين من العلاج الكيميائي متعدد العوامل على الأقل لدى المرضى غير المرشحين للخضوع لزرع نقي العظام ذاتي المنشأ، (5) علاج المرضى المصابين بلمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية المجموعية بعد فشل نظام مسبق من العلاج الكيميائي متعدد العوامل على الأقل، (6) علاج المرضى البالغين المصابين بلمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية الجلدية الأولية أو الفطار الفطرانيّ المحرر لبروتين “سي دي 30″، الذين تلقوا علاجاً شاملاً سابقاً.

ومنحت هيئة الصحة الكندية “هيلث كندا” موافقة مشروطة على استخدام “أدسيتريس” لعلاج لمفومة “هودجكين” واللمفومة ضخمة الخلايا المتحوّلة فاقدة التمايز الخلوي النظامية الانتكاسية أو المقاومة للعلاج، في عام 2013، وموافقة غير مشروطة كعلاج داعم بعد زرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ لدى مرضى لمفومة “هودجكين” المعرضين لخطر متزايد للانتكاس أو تطور المرض.

كما حصل “أدسيتريس” على ترخيص مشروط للتسويق من المفوضية الأوروبية في أكتوبر من عام 2012. وتشمل دواعي الاستعمال التي تمت الموافقة عليها في أوروبا ما يلي: (1) لعلاج المرضى البالغين المصابين بداء لمفومة “هودجكين” الانتكاسية أو المقاومة للعلاج والذي يعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30” بعد الخضوع لزرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ، أو بعد اثنين من العلاجات الأولية على الأقل عندما لا يكون زرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ أو العلاج الكيميائي متعدد العوامل خياراً علاجياً، (2) علاج المرضى البالغين المصابين باللمفومة ضخمة الخلايا المتحوّلة فاقدة التمايز الخلوي النظامية الانتكاسية أو المقاومة للعلاج. (3) لعلاج المرضى البالغين المصابين بلمفومة “هودجكين” مع خطر عالي للانتكاس أو التفاقم كتعزيز بعد زرع الخلايا الجذعية ذاتية المنشأ، و(4) لعلاج المرضى البالغين المصابين بلمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30″‏ بعد الخضوع لعلاج واحد شامل على الأقل.

وحصل “أدسيتريس” على ترخيص للتسويق من قبل السلطات التنظيمية في أكثر من 70 دولة للمفومة “هودجكين” واللمفومة ضخمة الخلايا المتحوّلة فاقدة التمايز الخلوي النظامية الانتكاسية أو المقاومة للعلاج. يرجى الاطلاع على بيانات السلامة المهمة أدناه.

يتمّ تقييم “أدسيتريس” على نطاق واسع في أكثر من 70 تجربة سريرية، بما في ذلك المرحلة 3 من “إيكيلون-1” لاستخدامه كعلاج أولي لداء لمفومة “هودجكين”، والمرحلة 3 من تجربة “إيكيلون-2” التي تدرس استخدامه كعلاج أولي لداء لمفومة الخلايا التائية المحيطية الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص “سي دي 30″، بالإضافة إلى العديد من أنماط الأورام الخبيثة التي تعطي نتيجة إيجابية لفحص “سي دي 30”.

وتقوم كل من شركة “سياتل جينيتكس” و”تاكيدا” معاً بتطوير دواء “أدسيتريس”. وبموجب شروط اتفاق التعاون، تحظى شركة “سياتل جينيتكس” بحقوق التسويق الأمريكية والكندية و”تاكيدا” لديها حق تسويق “أدسيتريس” في بقية أنحاء العالم. وتقوم الشركتان بتمويل تكاليف التطوير المشترك لـ”أدسيتريس” مناصفةً، ما عدا في اليابان حيث “تاكيدا” وحدها مسؤولة عن تكاليف التطوير.

معلومات مهمة حول سلامة “أدسيتريس” (“برينتوكسيماب فيدوتين”) في الاتحاد الأوروبي

يرجى الاطلاع على موجز مواصفات المنتج (“إس إم بيه سي”) قبل وصفه للمرضى.

موانع الاستخدام

يمنع استخدام “أدسيتريس” للمرضى الذين يعانون من فرط الحساسية تجاه “برينتوكسيماب فيدوتين” وسواغها. وإضافة إلى ذلك، فإن استخدام “أدسيتريس” و”بليومايسين” يسبب تسمماً رئوياً.

تحذيرات وتنبيهات خاصة

اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم (“بيه إم إل”): يمكن أن يتعرض المرضى الذين خضعوا للعلاج بـ”أدسيتريس” لإعادة تنشيط فيروس جون كانينجهام (“جيه سي في”) والذي يؤدي إلى الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم (“بيه إم إل”) والوفاة. وتم تسجيل الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم لدى المرضى الذين تلقوا عقار “أدسيتريس” بعد تلقيهم للعديد من نظم العلاج الكيميائي السابقة. ويعتبر اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم من أمراض الجهاز العصبي المركزي النازعة للميالين، والذي ينتج عادةً عن إعادة تنشيط فيروس جون كانينجهام، وغالباً ما يكون قاتلاً.

يجب أن تتمّ مراقبة المرضى بحثاً عن أعراض أو دلائل عصبية، أو إدراكية أو سلوكية جديدة أو متفاقمة، والتي قد توحي بالإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم. ويشمل التقييم المقترح لاعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم استشارات طب الأعصاب، والتصوير بأشعة الرنين المغناطيسي بالجادولينيوم المعزّز للدماغ، وتحليل السائل الدماغي الشوكي للحمض النووي لفيروس جون كانينجهام “جيه سي في” عن طريق تفاعل البوليميراز المتسلسل أو أخذ خزعة من الدماغ مع أدلة على الإصابة بفيروس جون كانينجهام. ولا تستثني النتيجة السلبية لفحص فيروس جون كانينجهام حدوث اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم. وقد يستوجب الأمر متابعة وتقييماً إضافياً في حال عدم توافر خيارات تشخيصية بديلة. ويجب وقف جرعات “أدسيتريس” في حالة الاشتباه بالإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم ويجب أن يتم توقيفها بشكل دائم بحال تم تأكيد الإصابة باعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم.

يجب التنبه لأعراض اعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤر المتقدم التي يمكن أن لا يلاحظها المرضى (مثل الأعراض الإدراكية أو العصبية أو النفسية).

التهاب البنكرياس: لوحظت الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد لدى المرضى الذين تتم معالجتهم بعقار “أدسيتريس”. وتم تسجيل نتائج مميتة. ويجب أن تجري مراقبة دقيقة لآلام البطن الجديدة أو المتفاقمة، والتي قد توحي بالإصابة بالتهاب حاد في البنكرياس. وقد يشمل تقييم حالة المريض الفحص السريري، والتقييم المخبري لتواجد الأميلاز والليباز في الدم، وتصوير البطن، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية والتدابير التشخيصية المناسبة الأخرى. ويجب وقف إعطاء “أدسيتريس” لأي حالة يشتبه فيها بالإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد. وينبغي التوقف عن إعطائه بحال تم تأكيد التشخيص بالإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد.

التسمم الرئوي: تم تسجيل حالات تسمم رئوي، بعضها أدّى إلى الوفاة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، والارتشاح الخلالي الرئوي، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (“إيه آر دي إس”)، لدى المرضى الذين تم علاجهم بعقار “أدسيتريس”. وبالرغم من عدم إثبات وجود علاقة سببية مع “أدسيتريس”، فلا يمكن استبعاد خطر الإصابة بالتسمم الرئوي. يجب أن يتم تشخيص وعلاج سريع للمرضى الذين يعانون من أعراض جديدة أو متفاقمة بشكل سريع ومناسب. وينبغي النظر في وقف الجرعات خلال التقييم وحتى تحسّن الأعراض.

التهابات خطيرة وأخماج انتهازية: تم تسجيل الإصابة بالتهابات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، وتجرثم الدم بالمكورات العنقودية، والإنتان/الصدمة الإنتانية (بما في ذلك نتائج مميتة)، والقوباء المنطقية، وأخماج انتهازية مثل الالتهاب الرئوي بالمتكيسة الجؤجؤية وداء المبيضات الفموي لدى المرضى الذين عولجوا بواسطة عقار “أدسيتريس”. وينبغي مراقبة المرضى بعناية أثناء العلاج لظهور عدوى خطيرة وانتهازية محتملة.

التفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي (“آي آر آر”): حصلت ردود فعل فورية وآجلة مرتبطة بالحقن الوريدي، بالإضافة إلى الحساسية المفرطة عند إعطاء “أدسيتريس”. وينبغي مراقبة المرضى بعناية أثناء وبعد الحقن الوريدي. وفي حال حدوث حساسية مفرطة، ينبغي التوقف فوراً وبشكل دائم عن إعطاء “أدسيتريس” وتقديم العلاج الطبي المناسب. وفي حال حدوث تفاعلات مرتبطة بالحقن الوريدي، يجب إيقاف عملية الحقن وتقديم العلاج الطبي المناسب. وبالإمكان إعادة الحقن بمعدل أبطأ بعد تلاشي الأعراض. ويجب التمهيد لعلاج المرضى الذين يعانون من رد فعل مسبق متعلق بالحقن الوريدي في عمليات الحقن اللاحقة. وتكون التفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي أكثر تكراراً وحدّة لدى المرضى الذين يملكون أجسام مضادة لعقار “أدسيتريس”.

متلازمة انحلال الورم (“تي إل إس”): تم تسجيل الإصابة بمتلازمة انحلال الورم عند إعطاء “أدسيتريس”. كما أن المرضى الذين يعانون من انتشار الورم بسرعة وأعباء الأورام العالية معرضون لخطر الإصابة بمتلازمة انحلال الورم. ويجب أن تتم مراقبة هؤلاء المرضى عن كثب ومعالجتهم وفقاً لأفضل الممارسات الطبية.

الاعتلال العصبي المحيطي (“بيه إن”): قد يتسبب العلاج بـ”أدسيتريس” باعتلال عصبي محيطي حسي وحركيّ. وعادةً ما يكون الاعتلال العصبي المحيطي الناجم عن “أدسيتريس” تراكمياً، وقابلاً للعلاج في أغلب الحالات. ويجب مراقبة المرضى الذين يعانون من أعراض الاعتلال العصبي المحيطي، مثل نقص الحس، وفرط الحس، والمذل، وعدم الراحة، والإحساس بحرقة، وألم الأعصاب أو الضعف. وقد يحتاج المرضى الذين يعانون من أعراض جديدة أو متفاقمة للاعتلال العصبي المحيطي إلى تأخير وتخفيض الجرعة، أو حتّى وقف إعطاء “أدسيتريس”.

السمية الدموية: قد تحدث الإصابة بفقر الدم من الدرجة الثالثة أو الرابعة، أو قلة الصفيحات الدموية، وقلة العدِلات المطولة من الدرجة الثالثة أو الرابعة (لفترة تساوي أو تزيد عن أسبوع) عند إعطاء عقار “أدسيتريس”. ويجب مراقبة تعداد الدم الكامل قبل إعطاء كل جرعة.

قلة العدلات الحمومية: تم تسجيل الإصابة بقلة العدلات الحمومية. ويجب أن تتمّ مراقبة المرضى عن كثب لعلاج الحمى ومعالجتهم وفقاً لأفضل الممارسات الطبية في حال الإصابة بقلة العدلات الحمومية.

متلازمة ستيفنز جونسون (“إس جيه إس”): تم تسجيل الإصابة بمتلازمة ستيفنز جونسون وانحلال البشرة التسممي (“تي إي إن”) عند إعطاء عقار “أدسيتريس”. وتم تسجيل نتائج مميتة. وبحال الإصابة بمتلازمة ستيفنز جونسون أو انحلال البشرة التسممي، ينبغي التوقف عن العلاج بواسطة “أدسيتريس” وتقديم العلاج الطبي المناسب.

مضاعفات معديّة معويّة: تمّ تسجيل مضاعفات معديّة معويّة بعضها أدّى إلى وفيات بما في ذلك الانسداد المعوي، والشلل اللفائفي، والالتهاب المعوي القولوني، والالتهاب المعوي القولوني لقلة الخلايا المتعادلة، والتآكل، والقرحة، والانثقاب، والنزف. يجب تشخيص الأعراض المعدية المعوية الجديدة أو المتفاقمة بسرعة وعلاجها بالطريقة المناسبة.

تسمّم الكبد: تم تسجيل ارتفاع في مستويات أنزيم ناقلة أمين الألانين (“إيه إل تي”) وأنزيم ناقلة أمين الأسبارتات (“إيه إس تي”). وتمّ أيضاً تسجيل حالات خطيرة من تسمّم الكبد، بما في ذلك حالات وفاة. ويجب اختبار وظائف الكبد قبل بدء العلاج ومراقبته بشكل روتيني لدى المرضى الذين يتلقون عقار “أدسيتريس” لمراقبة ارتفاع أنزيمات الكبد. وقد يحتاج المرضى الذين يعانون من تسمّم الكبد إلى تأخير أو تعديل الجرعة، أو حتّى وقف إعطاء “أدسيتريس”.

ارتفاع مستويات السكر في الدم: تم تسجيل ارتفاع السكر في الدم أثناء التجارب لدى المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع (“بي إم آي”) مع أو بدون وجود تاريخ للإصابة بداء السكري. ومع ذلك، يجب مراقبة نسبة السكر في الدم لدى أي مريض يواجه حالة ارتفاع السكر في الدم. وينبغي تقديم علاج داء السكري حسب الحاجة.

القصور الكلوي والكبدي: أجريت تجارب قليلة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي والكبدي. وتشير البيانات المتاحة إلى أن تصفية “مونومثيل أوريستاتين إي” (“إم إم إيه إي”) قد تتأثر بالقصور الكلوي الحاد، والقصور الكبدي، والنقص في تركيز الألبومين في الدم.

لمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30”: إن حجم تأثير العلاج في الأنماط الفرعية للمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30″‏ ما عدا الفطار الفطرانيّ ولمفومة الخلايا الكبيرة الكشمية الجلدية الأولية غير واضح بسبب عدم وجود أدلة بارزة. وبينت المرحلة الثانية من دراستين أحاديتي الذراع لعقار “أدسيتريس” نشاطاً مرضياً في أنماط الورم الفرعية وتحديداً متلازمة “سيزاري”، ومرض كَثْرَةُ الحَطَاطات اللَّمفومِيَّة، وأنسجة اللمفومة الجلدية المختلطة. وتشير هذه البيانات إلى أنه يمكن إسقاط الفعالية والسلامة على الأنماط الفرعية الأخرى من المفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30″‏. يرجى دراسة المخاطر والمنافع لكل مريض وتوخي الحذر عند التعامل مع المرضى المصابين بأنماط فرعية أخرى من لمفومة الخلايا التائية الجلدية التي تعطي نتائج إيجابية لفحص “سي دي 30″‏.

محتوى الصوديوم في السواغ: يحتوي هذا المنتج الطبي على حد أقصى من الصوديوم يبلغ 2.1 مليمول (أو 47 ميليجرام) في كل جرعة. ويجب أن يؤخذ هذا بعين الاعتبار بالنسبة للمرضى الذين يتبعون نظاماً غذائياً يحدد استهلاك الصوديوم.

التداخلات

قد يعاني المرضى الذين يتلقون مثبطات قوية للسيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه 4” والبروتين السكري “بي” “بيه-جي بيه” بالتزامن مع “أدسيتريس” من خطر قلة العدلات، ويجب مراقبتهم بعناية. ولم يغير التناول المتزامن لعقار “أدسيتريس” مع محفز السيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه 4” من تعرّض “أدسيتريس” للبلازما، لكن تبيّن أنّه يخفّض تركيز البلازما في مستقلبات “مونوميثيل أوريستاتين إي” (“إم إم إيه إي”) التي يُمكن تحليلها. وليس من المتوقع أن يغير “أدسيتريس” التعرض للأدوية التي يتم استقلابها بواسطة أنزيمات السيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه 4”.

الحمل: يجب نصح النساء القابلات للإنجاب باستخدام وسيلتي منع حمل فعالتين أثناء العلاج بعقار “أدسيتريس” حتى 6 أشهر بعد تلقيهن العلاج. لا توجد بيانات عن استخدام “أدسيتريس” من قبل النساء الحوامل، على الرغم من أن الدراسات على الحيوانات أظهرت سمية إنجابية. ولا ينبغي استخدام “أدسيتريس” أثناء الحمل ما لم تتخطى الفوائد المرجوة لصحة الأم المخاطر التي يحتمل أن يتعرض الجنين لها.

الرضاعة (الرضاعة الطبيعية): لا توجد بيانات حول إفراز عقار “أدسيتريس” أو عناصره في حليب الأم، وبالتالي لا يمكن استبعاد الخطر على الأطفال حديثي الولادة والرضع. وفي ظلّ الخطر المحتمل، يجب اتّخاذ قرار لوقف الرضاعة الطبيعيّة أو وقف/الامتناع عن العلاج بعقار “أدسيتريس”.

الخصوبة: أدى العلاج بعقار “أدسيتريس” في الدراسات غير السريرية إلى سمّية الخصيتين، وقد يتسبب العقار بتغيير خصوبة الرجال. ويُنصح الرجال الذين تتم معالجتهم بهذا الدواء بعدم إنجاب الأطفال أثناء تلقيهم للعلاج ولمدة تصل إلى 6 أشهر بعد تلقيهم للجرعة الأخيرة.

التأثيرات على القدرة على القيادة واستخدام الآلات: قد يكون لـ”أدسيتريس” تأثير بسيط على القدرة على القيادة واستخدام الآلات.

التفاعلات الضائرة

تضمنت أكثر التفاعلات الضائرة شيوعاً (≥ 10 في المائة) الالتهابات، الاعتلال العصبي المحيطي، والغثيان، والإسهال، والإرهاق، والحمى، وعدوى الجهاز التنفسي العلوي، وقلة العدلات، والطفح الجلدي، والسعال، والتقيؤ، وآلام المفاصل، الإعتلال العصبي المحيطي الحركي، والتفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي، الحكة، الإمساك، وضيق النفس، وانخفاض الوزن، وآلام العضلات، وآلام المعدة.

شملت التفاعلات الضائرة الخطيرة ما يلي: الالتهاب الرئوي، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، والصداع، وقلة العدلات، وقلة الصفيحات الدموية، والإمساك، والإسهال، والتقيؤ، والغثيان، والحمى، والاعتلال العصبي الحركي المحيطي والاعتلال العصبي الحسي المحيطي، وحالة فرط سكر الدم، واعتلال الأعصاب المزيل للميالين، ومتلازمة انحلال الورم، ومتلازمة ستيفنز جونسون. حدثت التفاعلات الضائرة الخطيرة لدى 12 في المائة من المرضى. وكان تكرار حدوث التفاعلات الضائرة الخطيرة الفريدة للعقار أقل من 1 في المائة.

معلومات هامّة حول سلامة “أدسيتريس” (“برينتوكسيماب فيدوتين”) في الولايات المتحدة الأمريكية

التحذير المرفق بالدواء: اعتلال بيضاء الدماغ المتقدم متعدد البؤر “بي إم إل”

قد تحصل الإصابة بفيروس جون كانينجهام “جي سي في”، التي تؤدي إلى الإصابة باعتلال “بي إم إل” والوفاة، لدى المرضى الذين يتناولون “أدسيتريس”.

موانع الاستخدام:

يُمنع استخدام “أدسيتريس” بالتزامن مع “بليوميسين” لأنّه يسبّب السميّة الرئوية (مثل الارتشاح الخلالي و/أو الالتهاب).

تحذيرات وتنبيهات:

اعتلال الأعصاب المحيطية: يسبب العلاج بـ”أدسيتريس” اعتلال الأعصاب المحيطية الذي يكون حسياً في معظمه. وتمّ أيضاً تسجيل حالات من اعتلال الأعصاب المحيطية الحركية. ويكون اعتلال الأعصاب المحيطية الناتج عن استخدام “أدسيتريس” تراكميّاً. يجب مراقبة المرضى لتحديد أعراض اعتلال الأعصاب مثل نقص الحسّ، أو فرط الحسّ، أو المذل، أو عدم الراحة، أو الإحساس بالحرقة، أو ألم الأعصاب، أو الضعف. ويتوجب بالتالي تعديل الجرعات حسب اللزوم.

الحساسية المفرطة والتفاعلات المرتبطة بالحقن الوريدي (التشريب): حصلت تفاعلات مرتبطة بالحقن الوريدي، مثل الحساسية المفرطة، عند استخدام “أدسيتريس”. يجب مراقبة المرضى بعناية خلال عملية الحقن الوريدي. يتوجب وقف عملية الحقن الوريدي في حال حدوث أي تفاعل، والبدء بتقديم العلاج الطبي المناسب. وفي حال حدوث الحساسية المفرطة، يتمّ وقف الحقن الوريدي بشكلٍ فوريّ ودائم، وتقديم العلاج الطبيّ الملائم. يجب أن يحصل المرضى الذين عانوا من تفاعلات سابقة مرتبطة خلال الحقن الوريدي على علاج مسبق بالأدوية قبل خضوعهم لأي علاجات لاحقة تشمل الحقن الوريدي. قد تضمّ العلاجات المسبقة الأسيتامينوفين، ودواء مضاد للهيستامين، ومنشّطات الكورتيكوستيرويد.

السميّة الدموية: تم تسجيل حالات خطيرة ومميتة من قلة العدلات الحموية عند استخدام “أدسيتريس”. يُمكن أن يحصل نقص حاد ومطوّل في العدلات (لأسبوع واحد أو أكثر)، وفقر دم من الدرجتَين الثالثة والرابعة أو النقص في الصفيحات الدموية عند استخدام “أدسيتريس”. يجب البدء بتقديم العلاج الوقائي باستخدام العامل المنبه لمستعمرات الخلايا المحببة (“جي-سي إس إف”) بدءاً من الدورة الأولى للمرضى الذين يتلقون “أدسيتريس” بالاقتران مع العلاج الكيميائي لعلاج المرحلتين الثالثة والرابعة من داء لمفومة “هودجكين” غير المعالجة سابقاً أو الحالات غير المعالجة سابقاً من لمفومة الخلايا التائية المحيطية. كما ينبغي مراقبة العد الدموي الشامل قبل كلّ جرعة من “أدسيتريس”، كما يجب مراقبة المرضى الذين يعانون من نقص العدلات من الدرجتَين الثالثة والرابعة بشكل متكرر. ويتوجّب أيضاً مراقبة المرضى عن كثب للكشف عن الحمى المحتملة. وفي حال الإصابة بالنقص في العدلات من الدرجتَين الثالثة والرابعة، ينبغي تأخير الجرعات، أو تخفيضها، أو إيقافها، أو اللجوء إلى المعالجة الوقائيّة بـ “جي-سي إس إف” مع الجرعات التالية.

الالتهابات الخطرة والأخماج الانتهازية: تم تسجيل أخماج مثل الالتهاب الرئوي وتجرثم الدم بالمكورات العنقودية والإنتان/الصدمة الإنتانية (وتشمل نتائج قاتلة) لدى مرضى تمت معالجتهم بـ”أدسيتريس”. ينبغي مراقبة المرضى عن كثب أثناء العلاج للكشف عن الإصابات الجرثومية أو الفطرية أو الفيروسية المحتملة.

متلازمة انحلال الورم (“تي إل إس”): ينبغي مراقبة المرضى الذين يعانون من ورم سريع التكاثر والانتشار وأعباء ورمية جسيمة.

زيادة السميّة مع الضعف الكلوي الحاد: ازدادت نسبة التفاعلات الضارة من الدرجة الثالثة وما فوق والوفيات لدى المرضى الذين يعانون من ضعف كلوي حاد بالمقارنة مع المرضى الذين يتمتّعون بوظائف كلويّة طبيعية. يُنصح بتفادي استخدام “أدسيتريس” من قِبل المرضى الذين يعانون من ضعف كلوي حاد.

زيادة السمّية مع الضعف الكبدي المتوسّط أو الحاد: ازدادت نسبة التفاعلات الضارة من الدرجة الثالثة فما فوق والوفيات لدى المرضى الذين يعانون من ضعف كبدي متوسط أو حاد بالمقارنة مع المرضى الذين يتمتّعون بوظيفة كبديّة طبيعية. يُنصح بتفادي استخدام “أدسيتريس” من قِبل المرضى الذين يعانون من ضعف كبدي متوسط أو حاد.

تسمّم الكبد: تم تسجيل حالات خطيرة ومميتة بين المرضى الذي يتلقون العلاج بواسطة “أدسيتريس”. توافقت هذه الحالات مع إصابة الخلايا الكبديّة، بما في ذلك ارتفاع الناقلات الأمينيّة و/أو البيليروبين، وحصلت بعد الجرعة الأولى من “أدسيتريس” أو عند إعادة إعطائه. قد يساهم كلّ من الوجود المسبق لمرض الكبد وارتفاع أنزيمات الكبد الأساسية والأدوية المرافقة أيضاً بزيادة الخطر. يُنصح بمراقبة أنزيمات الكبد والبيليروبين. قد يحتاج المرضى الذين يعانون من حالة تسمّم جديدة أو متفاقمة أو متجدّدة في الكبد إلى تأخير أو تغيير في الجرعات أو التوقف عن استخدام “أدسيتريس”.

اعتلال بيضاء الدماغ المتقدم متعدد البؤر (“بي إم إل”): تم تسجيل إصابات مميتة بفيروس جون كانينجهام “جي سي في” نتج عنها إصابة باعتلال بيضاء الدماغ المتقدم متعدد البؤر “بي إم إل” والوفاة لدى المرضى الذين يتلقون علاج “أدسيتريس”. حصلت أوّل مجموعة من العوارض خلال أوقات مختلفة من بدء العلاج بواسطة “أدسيتريس”، حيث حدثت بعض الحالات خلال ثلاثة أشهر من التعرض المبدئي. وبالإضافة إلى علاج “أدسيتريس”، تشمل العوامل المساهمة المحتملة الأخرى، العلاجات السابقة أو الأمراض الكامنة التي قد تؤدي إلى كبح المناعة. ينبغي أخذ تشخيص اعتلال “بي إم إل” بالاعتبار لدى أي مريض يظهر علامات وأعراض بداية اختلالات في الجهاز العصبي المركزي. يجب إيقاف “أدسيتريس” مؤقتاً في حال الاشتباه بوجود اعتلال “بي إم إل” وإيقافه بالكامل في حال تأكد الإصابة باعتلال “بي إم إل”.

التسمّم الرئوي: تمّ تسجيل حالات خطيرة ومميتة من التسمم الرئوي غير المعدي مثل الالتهاب الرئوي والداء الرئوي الخلالي ومتلازمة الضائقة التنفسيّة الحادة. يُنصح بمراقبة المرضى لتحديد علامات وأعراض التسمّم الرئوي، بما في ذلك السعال وضيق النفس. وفي حال ظهور أعراض رئوية جديدة أو متفاقمة، يُنصح بوقف تناول جرعات “أدسيتريس” خلال التقييم ولغاية تحسّن الأعراض.

تفاعلات جلدية خطيرة: تمّ تسجيل حالات خطيرة ومميتة من متلازمة ستيفينز-جونسون (إس جيه إس”) وتقشّر أنسجة البشرة السمّي مع استخدام “أدسيتريس”. في حال حدوث متلازمة ستيفينز-جونسون وتقشّر أنسجة البشرة السمّي، يُنصح بوقف استخدام “أدسيتريس” وتقديم العلاج الطبيّ الملائم.

مضاعفات معديّة معويّة: تمّ تسجيل حالات خطيرة ومميتة من التهاب البنكرياس الحاد لدى المرضى الذين يتلقون العلاج بـ”أدسيتريس”. كما تم تسجيل مضاعفات معديّة معويّة مميتة وخطيرة أخرى مثل الانثقاب، والنزف، والتآكل، وانسداد الأمعاء، والالتهاب المعوي القولوني، والتهاب الغشاء الناتج عن قلة العدلات، والشلل اللفائفي لدى المرضى الذين يتلقون علاج “أدسيتريس”. وقد تزيد اللمفومة المترافقة مع مضاعفات معديّة معويّة سابقة من خطر الانثقاب. يجب تشخيص الأعراض بسرعة وعلاجها بالطريقة المناسبة في حال ظهور أعراض جديدة أو تفاقمها.

التسمم الجنيني: انطلاقاً من آليّة العمل والاكتشافات الناجمة عن التجارب على الحيوانات، قد يسبّب “أدسيتريس” ضرراً للجنين عند إعطائه للمرأة الحامل. وينبغي إطلاع المريضات القادرات على الحمل بالمخاطر المحتملة على الجنين وتفادي الحمل خلال فترة العلاج بـ”أدسيتريس”، وبعد ستّة أشهر على الأقلّ من آخر جرعة من “أدسيتريس”.

التفاعلات الضارة الأكثر شيوعاً (20 في المائة أو أكثر): اعتلال الأعصاب المحيطية، والإرهاق، والغثيان، والإسهال، وقلة العدلات، وعدوى الجهاز التنفسي العلوي، والحمى، والإمساك، والإقياء، وسقوط الشعر الموضعي، ونقصان الوزن، والآلام البطنية، وفقر الدم، والتهاب الفم، وقلة اللمفاويات، والتهاب الغشاء المخاطي.

التفاعلات الدوائية:

يمكن للاستخدام المترافق لمثبطات أو محفزات قوية لسيتوكروم “سي واي بيه 3 إيه 4″، أو مثبطات أن تؤثر على التعرض لـ”مونوميثيل أوريستاتين إي” (“إم إم إيه إي”).

الاستخدام لدى فئات محددة

يزداد التعرض للضد وحيد النسيلة “مونومثيل أوريستاتين إي” “إم إم إيه إي” وحدوث تفاعلات ضائرة لدى المرضى الذين يعانون من الاختلال الكبدي المتوسط أو الحاد أو القصور الكلوي الحاد. تجنب استخدامه بهذه الحالة.

يُنصح الرجال ممّن لديهم علاقة مع شريكة تتمتع بالقدرة الإنجابية باستخدام وسائل فعالة لمنع الحمل أثناء العلاج بعقار “أدسيتريس”، ولمدة ستة أشهر على الأقل بعد تناول الجرعة الأخيرة من “أدسيتريس”.

تُنصح المريضات أن يقمن بالإبلاغ عن الحمل فوراً وأن يتجنبن الرضاعة الطبيعية أثناء تلقيهن لعلاج “أدسيتريس”.


معاريف بريس

maarifpress


تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads