صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الفريق البرلماني للعدالة والتنمية يكشف هدره للزمن وجهله بدور المهمة البرلمانية


 

دينيا يقولون « ان ابتليتم فاستتروا » هذا على الأقل ما كان يجب على حزب العدالة والتنمية والفريق النيابي للحزب ان يقوم به بدل خفته في إصدار بلاغ تضامني مع المسماة النائبة البرلمانية امينة ماء العينين التي داعٍ صيتها بعد ان تخلت عن الحجاب في منطقة باريسية معروفة بالكؤوس الحمراء، والسهر، والحب والحنان .

الفريق النيابي للعدالة والتنمية حاول بشكل بئيس تضميد فضائح أعضائه بإصدار بلاغ في حمولة عدائية لأساتذة محامين، وإعلاميين بالقول “في بلاغ عممه مساء يوم الجمعة  4 يناير  الجاري، إنه يُتابع “بامتعاض وأسف شديدين، الحملة الإعلامية غير الأخلاقية والمشبوهة والمسعورة، التي تشنها أطراف فاقدة للمصداقية، ضد ماء العينين”، معبرا عن كون هذه الأطراف تنتمي ظلما لمهن نبيلة كالمحاماة والاعلام، والتي يقتضي شرف الانتماء إليها تحري المهنية والموضوعية والمصداقية وتوقير الأعراض والترفع عن الأحقاد ».

هذا البلاغ ان أحلناه على خبراء في العلوم السياسية، والاتحاد البرلمان الدولي، وكل البرلمانات الوطنية للدول ذات شرعية، فانه سيكون فضيحة بكل المقاييس تزيد من تأكيد ان الفريق النيابي للعدالة والتنمية لاعلاقة له بالتشريع، ولا علاقة له بالشعارات التي يضغضغ بها مسامع المواطنين، ولا باي شيء آخر فقد يكون يشبه حرب العصابات التي تظهر في صورة أنبياء وهم شياطين ممن يخلقون الرعب والتخويف والترهيب.

وللتوضيح، المهمة البرلمانية لم تكن يوما في خدمة شخص اوأشخاص، وإنما هي مهمة تعبر عن صوت الشعوب آفاقهم، تطلعاتهم، انتظاراتهم، ام ان يتم تبخيس دور البرلمان والبرلمانات الوطنية آلتي هي منبرا للتعبير عن صوت الشعب و الشعوب، ففعلا نحن امام أزمتين ازمة اخلاق لعناصر العدالة والتنمية، وأزمة سياسية يحاول أعضاء الفريق النيابي للعدالة والتنمية افتعالها، لترهيب المواطنين والمواطنات انهم احرارا في قراراتهم ومواقفهم، وفِي نشر ثقافة العداء والكراهية بالوطن الام المغرب، والانفتاح والتعري في دولة العم سام.

وهنا نتساءل، هل رقصت النائبة البرلمانية ماء العينين هي من يدافع عليها الفريق النيابي للعدالة والتنمية ام انه يدافع عن مفاتنها بحكم انها ملكية خاصة، ام يدافع عنها باعتبارها قضية وطنية وأولوية اكثر من القضايا الوطنية ذات الاولوية.

نريد فقط من الفريق النيابي للعدالة والتنمية توضيح للشعب مفهوم المهمة البرلمانية، ودور البرلمانات الوطنية للدول الشرعية، والا سنكون فعلا نحن المغاربة ضحية شخصيات كرتونية تبعث رسائل مسمومة للشعب، وتنشر الحقد والكراهية لتذهب بعيدا لترقص  شبه عارية على غباء شعب خانه شعاراتها،  

 

معاريف بريس

ابوميسون

Maarifpress.com


 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads