صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

صحافيون يلجؤون للقضاء في مواجهة ما جاء في تدوينة اعلامي بشركة هسبريس


 

كتب خالد برحلي الاعلامي ضمن فريق الموقع الاليكتروني هسبريس وبالضبط، والذي شغل منصب مدير هسبورت تدوينة، قد يكون من خلالها يحاول ابراء ذمته من عمل تجسسي على الصحافيين المهنيين كما أورد في تدوينته والتي جاء فيها ما يلي:

“لماذا تمت قرصنة الإيملات الشخصية لبعض الصحافيين من خلال أرقام الهواتف التابعة للمؤسسة، وكيف تجسس مالكو هسبريس على العديد من الصحافيين وقاموا بالعبث بمعطياتهم الشخصية؟..
كلها أسئلة من بين أخرى، الإجابة عنها تحتاج للكثير من المساحة، لتسليط الضوء عليها، لأنها مناطق مظلمة يعيشها فيها من يملكون هسبريس، وهما حسان الكنوني وأمين الكنوني”
.

هذه التصريحات خلفت تدمرا كبيرا في أوساط اعلاميين منهم من يناقش تقديم شكاية في الموضوع لذى النيابة العامة لأجل فتح تحقيق في الموضوع، وهناك من يدفع بأن كل صحافي يشعر أنه متضررا من عملية التجسس على حسابه اللجوء الى تقديم شكاية الى النيابة العامة او الدائرة الأمنية التي يتواجد بها حسب كل مدينة.

كما أن هناك من يطالب بالتريث في انتظار موقف النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والمجلس الوطني للقيام بالواجب لاجلاء الضوء عن صحة هذه الأقوال، وما ان كان تطبيق القانون واللجوء الى القضاء، لأن اختراق حسابات صحافيين هو اعتداء على معطياتهم الشخصية والخاصة.

تفاصيل هذا الملف قد يعرف تطورات خطيرة، ترقبوها.

 

 

معاريف بريس

maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads