تساءل نواب قدامى عن مآل معادن فضية وذهبية كانت معروضة في صناديق زجاجية في بهو البرلمان، وبمتحف جلال السعيد بالقاعة المغربية قبل ان يتعرض مجلس النواب للهدم وإعادة البناء في مرافقه في عهد الكاتب العام الحالي المسمى نجيب خذي.
وان كان تعاقب كتاب عامين على مجلس النواب بعد تقاعد الكاتب العام المشهود له بكفاءته العلمية السيد الإدريسي القيطوني، وبعده ثم تدنيس ادارة المجلس بشخصيات تافهة أمثال عبد الحميد الخليلي الذي عينه الرئيس المقال مصطفى المنصوري الذي عين بعد سنوات سفيرا للمملكة المغربية بالمملكة العربية السعودية، ومن هناك لم يعد يسمع عنه أخبار.
الكتاب العامون الذين تعاقبوا على مجلس النواب، ومن خلال تتبعنا لمسارهم حافظوا على الممتلكات النفيسة من أسوار فضية وذهبية يعود تاريخها الى آلاف السنين كان الملك الراحل الحسن الثاني معجب بها، حيث كان يتوقف عند افتتاحه للولايات التشريعية للقيام بجولة في معرض التحف بمجلس النواب، لكن بعد ان اصبح نجيب خذي الاتحادي كاتيبا عاما قد يكون قام بإتلاف ممتلكات تقليدية تاريخية في ملكية البرلمان المغربي والشعب المغربي، او قد تكون تعرضت للسرقة مثل ممتلكات الذوق ذي طوفار الاسباني الذي وهب ممتلكاته لمدينة طنجة، وثم تبديدها وسرقتها، وأصبحت موضوع تساؤلات النواب البرلمانيين في عهد الوزير الذي ارتبط اسمه بالحديد والنار الراحل ادريس البصري.
ورفعا لكل لبس نساءل نجيب خذي بصفته مسؤولا عن التدبير الاداري لمجلس النواب، اين اختفت تلك التحف التي مازال ارشيف صور مجلس النواب يحتفظ بذاكرتها، وهل يطلب بتفتيش منزل كل إطار او ماشابهه تفتيش مقرات سكانهم للوقوف ما ان ثم نقل لها لوحات زيتية،أسوار فضية وذهبية في ملكية مجلس النواب، بمافيه مقر سكنى الكاتب العام نجيب خذي الذي يتطاول على اختصاصات الرئيس والمكتب لفرض ضغوطات على المصورين الصحافيين إلزامهم الصمت وعدم تصوير فضاءات البرلمان من دون إذن.
“وقولينا اخونا فين امشات” لوحات زيتية، وأسوار فضية وذهبية، وهدايا نفيسة قدمتها برلمانات وطنية للدول الشرعية هدايا للرؤساء او للبرلمان حفاظا على الذاكرة ، والعلاقات التاريخية للبرلمان المغربي بالبرلمانات الوطنية.
موضوع للمتابعة، سنحاول تعميق التحقيق الصحافي بشأنه.
معاريف بريس
ابوميسون
Maarifpress.com