صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

اسامة الخلفي ضحية عدم التأطير والتوجيه السياسي الحزبي وضحية عدم تنزيل ربط المسؤولية بالمحاسبة

 

 

ادانت محكمة الاستئناف الشاب أسامة الخلفي الذي اختار مسار النضال من دون تأطير وتوجيه سياسي حزبي، مما قد يكون ضحية انتماء حزبي غير منظم، وهو جعل منه شابا متهورا في مواقفه وتدويناته مما كبده خسارة حريته ووجد نفسه وراء القضبان يتكبد وحده نتائج تدوينة يجرمها القانون.

لا يعذر أحد بجهله القانون، رغم انه ليس ممن يشيدون بالارهاب، بل يدينه شكلا ومضمونا، وهذه قناعاته نقولها للتاريخ، لكن قد يكون راكم بتجربته في النضال الفردي مأساة عدم المساواة والتمييز ، والحقد الطبقي، والذي عبر عنه بشكله الخاص في تضامنه مع الشهيد ايت الجيد في مواجهة المساهم في قتله مع سبق الإصرار والترصد العضو القيادي في حزب العدالة والتنمية المسمى حامي الدين.

ثلاث أشهر سجنا نافذة، في حق شاب متهور فكريا لا يمكن ان يقابلها الا تأطير وتوجيه من طرف المؤسسات الحقوقية داخل السجن، بتوجيه علمي فكري ليتمكن من الاندماج في الحياة العامة وفِي الحياة السياسية بعد توديعه المؤسسة السجنية التي يقضي بها عقوبته الحبسية، تمكنه من الالتحاق بأية هيأة حزبية او نقابية لاستمرار في نضاله نضالا منظما بعيدا عن كل حقد وكراهية اتجاه اية مؤسسة أو أشخاص وبعيدا عن اي فكر حربائي الذي قد يكون سقط فيه بعدم تنزيل ربط المسؤولية بالمحاسبة والقضاء على الفساد، والرشوة.

نتأسف له بهذا الحكم وهو على التو وضع قدمه الاول للدخول الى بيت الزوجية بعد حصوله على وثيقة ادارية للخطوبة…متمنياتنا له ان يتغير سلوكيا.

 

 

معاريف بريس

 

Maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads