صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

أحزاب ومنظمات حقوقية تتبنى مشروع حركة الشباب ل 20 فبراير

 

لم يعد هناك حركة شبابية اسمها 20 فبراير،هدا ما خلصت اليه الندوة الصحفية للشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب  التي احتضنتها مقر نقابة المحامين،التي افتتح جلستها محمد العوني،وخديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان.

خسر شباب الفايسبوك دعوته أمام جمعيات ،وأحزاب،وهيئات نقابية التي ركبت  على مطالبهم ،التي أضحت مطالب الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب ،في حين تحول شباب الفيسبوك مجرد سيكريتارية الشبكة،وهم من يطالبون بنبد الحكرة ،والمساواة،ورفع عنهم المعاناة،وايجاد لهم حياة تصون حقوقهم،وكرامتهم.

الشبكة وعلى لسان محمد العوني ستعلن مكتبها ،والدي سيظم من دون أدنى شك قيادة حقوقية ،وحزبية،ونقابية ،وجمعيات لن تحصل فيها حركة الفايسبوك المعروفة اختصارا بحركة 20 فبراير الا على رأي للاستئناس في خضم سياسيين متمرسين.

في سياق الندوة الصحفية أوضح عبد الحميد العوني أن الشبكة تضم ما يزيد عن 50 اطارا نقابيا ،واعلاميا،وجمعويا ،وأن خطة البلطجة من قمع شرس،واعتداء على أجساد المناضلين لن يؤول الى افشال خطة الشبكة الوطنية ،رغم تحجيم نسبة المتظاهرين ،الدين قال بشأنهم وزير الداخلية لم يتجاوز 3700 متظاهر.

وأضاف محمد العون أن المغرب مازال يعيش أزمة سياسية عميقة ،وأن هناك من يريد عودة الماضي في ايحاء الى عهد ادريس البصري ،ومحمد أوفقير.

وأضاف أن الحرية هي الأصل ،وهو ما لايريده المسؤولون في المغرب ،مؤكدا أن حركة 20 فبراير انطلقت ،ووجدت تضامنا شعبيا الشيء الدي جعلنا ننخرط في هده المسيرة…مسيرة الاصلاح.

واستنكر ما حدث في الوقفة الاحتجاجية،التي دعت اليها الشبكة أمام قنصلية ليبيا حيث حسب قوله تم ضرب ،واتلاف هواتف نقالة،واستعملت كل مظاهر الاعتداء الشيء الدي عرض خديجة الرياضي لحالة اغماء ثم نقلها على وجه السرعة الى مستشفى ابن سيناء ،كما تعرضت سناء السالمي عضوة اللجنة الوطنية للشبيبة الطليعية ،وياسين بزاز اثناء ادلائه بتصريح صحفي .

هدا وقد اعتبرت الشبكة ،أن المعركة من أجل التغيير قد انطلقت ولن يشفي غليلها سوى الاستجابة لمطالبها.

وأضافت أنها ستستمر في دعم الأشكال النضالية التي يختارها شباب 20 فبراير بدءا بالتظاهرات يومي السبت والاحد 26و27 فبراير 2011.

كما طالبت الشبكة فتح تحقيقات محايدة حول من يقف وراء أحداث العنف ،والاعتداءات على الممتلكات والمؤسسات التي شهدتها بعض المدن بعد التظاهرات السلمية ل 20 فبراير.

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads