صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

نجيب خذي وقمر خذي فضيحة التدبير الاداري بالبرلمان المغربي

 


هي موظفة شبح لا تقوم بأي عمل يطلب منها، ثم إقحامها في السلك الوظيفي للوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان في عهد الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي عندما كان وزير مكلفا بالعلاقات مع البرلمان، لتذويب فشلها، وقلة المعرفة، وعدم الانضباط للمهمة الوظيفية بالوزارة، الامر الذي أنهى مشوارها بالوزارة بنهاية المهمة الحكومية لإدريس لشكر، لتتعرى عيوبها في الأداء، وبعد ان ثم تعيين وزراء تعاقبوا على الوزارة اكتشفوا ريع المناصب الوظيفية الاشتراكية، وقبل اي قرار طردها ألحقها شقيقها نجيب خذي بالبرلمان واليكم التفاصيل:
بداية القصة هي أنها تم توضيفها في الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان في عهد حكومة التناوب وكان الوزير بوزوبع من وظفها نزولا عند طلب رئيس مجلس النواب آنذاك عبد الواحد الراضي،  أقدم معمر برلماني في العالم. 

 بعدما قضت “الشابة” قمر خذي شقيقة الكاتب العام لمجلس النواب نجيب خذي سنتها الأولى بالوزارة انتقلت إلى مجلس النواب كملحقة ليتم ادماجها بعد ذلك بسنة. 
ولأنها موظفة شبح وتحب أن تعيش حياتها خارج البرلمان “للي ما فيه نفع”،  تم تنقيل السيدة قمر خذي إلى مجلس المستشارين وتحديدا لمصلحة الجلسات.

هكذا انظمت إلى قبيلة الموظفين الاتحاديين الأشباح الذين يعج بهم مجلس المستشارين ومنهم جواد شفيق وعبد العالي مستور..مما خلق متاعب لرئيس مجلس المستشارين الاستاذ حكيم بنشماس، وإدارة مجلس المستشارين واتهمتها الصحافة آنذاك بفساد التوظيفات، والحقيقة ان هناك لوبي منظم للكاتب العام لمجلس النواب نجيب خذي الذي لم يرث (النضال) سوى ما لم نتطرق اليه بعد في سلسلة مقالات في هذا الشخص الذي قد يكون “مندسا” في الاتحاد الاشتراكي، والذي قد يكون تميزه نشاطاته في الفساد الاداري”، و لا داعي للعودة الحديث عن تفاصيل تعيينات في أقسام ومصالح (منها مصلحة التأمينات الخاصة بالسادة النواب والنائبات).
وبالعودة الى خلافها مع أحد المسؤولين بمجلس المستشارين وبتدخل منه (…) لأنها بالعربية تاعرابت عيقات بززززاف،  تم تنقيلها إلى مصلحة العلاقات الخارجية باش تترقى في الشبحية وتستفيد من السفريات للخارج..
مؤخرا،  تلقت إنذارا من الإدارة بالاقتطاع من المنحة التي تتلقاها كل تلاثة أشهر بما يناهز 25 ألف درهم،  “فحيحت” وارغت وازبدت واتصلت بأخيها الكاتب العام لمجلس النواب نجيب الخدي الذي اتصل بالكاتب العام لمجلس المستشارين وحيد خوجة الذي احرجه كثيرا،” للي حشم” والذي أمر بأن تعطى لها المنحة.

اما مدير مصلحة العلاقات الخارجية “فمسكين ما قاد على زحام” وغير تيسلك شأنه شأن باقي المديرين الذين يسلكون في إنتظار أن يأتي مديرون حقيقيون يقطعون الرأس لهذا الفساد والريع الذي يعيش فيه بعض الموظفين الأشباح بمجلسي البرلمان ومنهم أخت الكاتب العام نجيب الخدي.

امور اكثر تشويقا سنعود اليها، وبالطبع قد تكون بصور ووثائق موثقة في هدر الزمن الاداري بمجلس النواب الذي يتواجد على رأسه كاتبا عاما لم يخضع الى احترام القانون المنظم في التعيينات في المناصب العليا…

وبالاخير كنّا نتمنى ان لا يحرق ادريس البصري ارشيف الذي يحتوي على اسماء مندسين في أحزاب سياسية.


معاريف بريس

ابو ميسون

Maarifpress.com

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads