صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بسيمة الحقاوي ليست عنوانا للتراجعات الحزبية!!

 

حققت بسيمة الحقاوي القيادية بالعدالة والتنمية بعد تنصيبها وزيرة في حكومة عبد الإله بنكيران حيزا وافرا في التحاليل الصحافية ،وبين مؤيد ومنتقد تظل بسيمة حقاوي موضوع امرأة واحدة في حكومة العدالة والتنمية وهو ما يترك انطباع غير منطقي لدى من يريدون المس بالحكومة على أنها شهدت تراجعا في تمثيلية المرأة …طيب …طيب.
العدالة والتنمية حينما أقترح اسم امرأة بسيمة حقاوي لمنصب وزيرة كان يستحق التنويه والتشجيع ،لأن الأحزاب الذي تتهم حزب العدالة والتنمية بالحزب المحافظ والظلامي ،وضد خطة المرأة وتقدم المرأة أول من اقترح اسم سيدة التي لها من الكفاءة والتجربة السياسية لتمثيل حزب العدالة والتنمية في الحكومة أما الاستقلال سارع في التطاحن بين الأسماء الرجولية والعائلية ولم يحاول قط طرح اسم امرأة ولو كانت بناني اسميرس أو الشاعرة وفي ذلك ليست مسؤولية عبد الإله بنكيران ،وبالمثل داخل حزب الحركة الشعبية الذي أغفل جانب اقتراح امرأة ،وبحزب التقدم والاشتراكية لأمينه العام نبيل بنعبد الله الذي دافع حزبه على الخطة الوطنية للمرأة.
إن التراجع عن تمثيلية المرأة في الحكومة ليست مسؤولية رئيس الحكومة لأنه لا يوجد نص قانوني أو ميثاق يحدد نسبة تمثيلية المرأة في الحكومة مثلما هو عليه الحال في التمثيلية البرلمانية ،ولذلك فالمسؤولية هي مسؤوليات قيادات الأحزاب المشاركة في الحكومة التي يجب أن تحاسب وما عدا ذلك رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران غير معني بتراجع مواقف الأحزاب التي تشكل الحكومة ،وإلا كان سيكون تدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب السياسية.
ما رأي المرأة المغربية …وما رأي الساسة المغاربة…آش باليكوم.

معاريف بريس
www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads