دور البرلمانات في تعزيز التعليم خدمة للسلم محور انعقاد الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في ال

قال رئيس مجلس الشورى القطري، أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود إن أشغال الدورة الـ140 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي ستستضيفها الدوحة ما بين 6 و10 أبريل المقبل، ستركز على دور البرلمانات في تعزيز التعليم خدمة للسلام والأمن وسيادة القانون.

وأوضح آل محمود، خلال لقائه اليوم الأربعاء برؤساء البعثات الدبلوماسية في الدوحة، أن دورة الاتحاد البرلماني الدولي التي است كملت كل الترتيبات اللازمة لاستضافتها ستنكب على بحث موضوع “البرلمانات كمنابر لتعزيز التعليم من أجل السلام والأمن وسيادة القانون”، معربا عن الأمل في أن تخرج هذه الأشغال بنتائج إيجابية تدعم العمل البرلماني المشترك وتسهم في تعميق التعاون الدولي والسلام العالمي.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن المسؤول القطري إشارته الى أن الظروف “بالغة الدقة والتعقيد التي تمر بها مختلف مناطق العالم” والتي ستنعقد في ظلها الدورة القادمة للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي “تتطلب مشاركة عالمية عالية المستوى؛ تأكيدا لدور البرلمانات في التعبير الصادق عن آمال وتطلعات الشعوب”.

وكانت الدورة ال 139 والاجتماعات المصاحبة لها، والتي شارك فيها 1300 نائب وموظف برلماني، قد تمحورت حول “القيادة البرلمانية في تعزيز السلام والتنمية في عصر الابتكار والتغير التكنولوجي”، وناقشت قضايا عديدة تتعلق بتعزيز التعاون البرلماني في مجال الهجرة في ضوء اعتماد الاتفاق العالمي من أجل هجرة آمنة، وقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، إلى جانب استعراض تقارير لجنة السلم والأمن الدوليين، ولجنة التنمية المستدامة “التمويل والتجارة” ولجنة شؤون الأمم المتحدة.

يذكر أن الدورة كانت انتهت الى جملة من التوصيات واعتمدت وثيقة ختامية، تم التأكيد من خلالها على دور القيادة البرلمانية في تعزيز السلام والتنمية في عصر الابتكار والتغير التكنولوجي، وضرورة تعزيز التعاون البرلماني بين الدول الأعضاء في مجال الهجرة.

معاريف بريس

maarifpress.com