صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ارباب النقل الطرقي للاشخاص يصفون حكومة العثماني بالهجينة



في اطار المنهجية التواصلية التي ذأب  المكتب الوطني لاتحاد ارباب النقل الطرقي للاشخاص على نهجها منذ تأسيسه والتزاما منه بتنظيم اجتماعاته الشهرية بعدد   الأقاليم والجهات نظم المكتب الوطني لقاء تواصليا  مع اعضائه يوم السبت 9 مارس 2019 بفندق مالطا بمدينة مكناس بحضور  فعاليات  المجتمع المدني والحقوقي والإعلامي من اجل تدارس  ومناقشة القضايا المهنية الراهنة  و مستجدات الحوار المفتوح مع وزارة النقل والماء واللوجيستيك

حيث  تطرق الرئيس خلال هذا اللقاء  إلى المشاكل التي يتخبط فيها قطاع النقل العمومي للاشخاص وعدم استجابة الوزارة  الوصية لمطالب المهنيين مع
احتمال فشل مسلسل الحوار المفتوح لأكثر من 6 اشهر  دون الوصول إلى أية نتائج مرضية  نظرا لتعنث الإدارة ومحاولة التفافها  على المطالب المشروعة للمهنيين  مما يندر بتفجر الأوضاع من جديد  والانتقال إلى لغة التصعيد و الاحتجاج.

واشار رئيس الاتحاد  بخصوص  عقد البرنامج الذي قدمته الوزارة للمهنيين  في اطار ما سمته  بالاصلاح والتأهيل بمشاركة عدد من المتدخلين والمؤسسات ذات الصلة بالموضوع  ان هذا العقد هو مجرد  مشروع فاشل يرتكز على التضليل والتمويه   ويفتقد إلى الرؤية المتبصرة ذات البعد المهني والاجتماعي  ويضرب في العمق حقوق المهنيين ومكتسباتهم  وأنه مجرد عناوين ملغومة  ومخرجات فضفاضة  تنطلي على الحيل والخداع و الكمائن مما يظهر سوء النية لدى الوزارة المعنية في عملية الإصلاح.

كما تطرق السيد الكاتب العام إلى ما أسماه بالحكرة والاقصاء والتسويف التي تنهجها الوزارة من خلال عدم التزام الوزير بمخرجات الحوارات السابقة  وفرض عدد  من القوانين والقرارات الادارية المجحفة في حق المهنيين كالتمادي في منح التراخيص الاستثنائية للشركات المحظوظة ومحاولة فرض دفاتر تحملات ريعية  تخدم مصالح تماسيح واخطبوطات المال والسياسة  والاجهاز الممنهج على  المأذونيات القصيرة  وفق خطة محكمة تهدف الى خوصصة و تحرير القطاع  ومحاولة ضرب الظهير 63 المؤطر للمهنة   والذي يتشبث به المهنيون  مما يكرس مفهوم الريع في ابشع تجلياته متسائلا عن مفهوم الخطابات الملكية السامية ضمن التوجهات الحكومية حول  تشجيع المقاولات الصغرى والحفاظ على التماسك الاجتماعي .

وقد أعلن المجتمع المدني بمكناس بعد اطلاعه عن معاناة الناقلين و اكراهاتهم المادية والجبائية الكبيرة  والتي تتجلى في ارتفاع الرسوم والضرائب والتأمينات  وغلاء الاسطول و الكازوال وقطع  الغيار واثقال كواهلهم من طرف المؤسسات البنكية في غياب أي دعم من الدولة  عن  تضامنه المطلق واللامشروط لما تتعرض له المقاولة النقلية والناقلون المغاربة في ظل حكومة هجينة اجهزت منذ قدومها على كل القطاعات  الحيوية .

معاريف بريس

عبد العزيز برعود
نائب رئيس اتحاد ارباب النقل الطرقي للاشخاص

maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads