صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

فؤاد العمري العمدة الذي تتملكه الرعشة!!!

انتهى كل شيء ،وانتهت الأحلام الوردية لعمدة عاصمة البوغاز طنجة ،وأصبح يوما بعد يوم يعد للرحيل مرغما بعد غياب أنصاره ،ولم يعد أي من المستشارين يرغب التمسك به للاستمرار في قيادة باخرة العمودية بعاصمة البوغاز .
طنجة سيدي بوعراقية تبكي حظها ،وترثي زمانها بعد أن أصابها ما أصابها من تبخيس عمل مؤسساتها المنتخبة وتداول شباب من دون تجربة سياسية ،ومن دون نضج سياسي ،ولا فكر محلي في تدبير شؤونها مثلما حدث في عهد سمير عبد المولى الذي استعمل المطرقة القاتلة لتكسير كل معلمة تاريخية بطنجة منها مستشفى بنشيمون الذي قد يكون النقطة التي أفاضت الكأس ،لينتقل الحكم المحلي لبلدية طنجة بيد البلطجي فؤاد العمري الذي اختار منفاه بعد رفض المجلس التصويت على الميزانية مما سيصبح معه الأمر معلقا بيد وزير الداخلية ورئيس الحكومة الذي سيسهر على تطبيق القانون تنزيلا للحكامة الجيدة التي نص عليها الدستور مثلا.
فؤاد العماري دخل المنافسة على العمودية كالطفل المخادع البريء جاعلا من بلدية طنجة وسيلة لتجهيز بقعته الأرضية بملابطا غير صالحة للبناء والتي جهزها بعد أن اشتراها من مالكها (…) ،واستعمل السلطة والمال لإرغام بعض أثرياء طنجة على شراء البقع المخصصة للفيلات وأخرى لاقامات ،وهي قاعدة كان يستعملها وزير الداخلية الراحل إدريس البصري للضغط على الموالين له ،وبالتالي استمالتهم على أنهم من كبار المحظوظين ومن “الشخصيات أنتوشابل”،وبين هذا وذاك يبقى الوقت وحده كفيل بإرجاع الأمور لنصابها،لتحتفظ طنجة بموقعها الجغرافي وجمالية فضاءاتها.

معاريف بريس
www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads