صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الولايات المتحدة تتسلم قريبا أسانج ، ترى متى تسلم هولاندا سعيد شعو بارون المخدرات للمغرب؟

 

 

نفى رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أي تدخل في قضية مؤسس “ويكيليكس” جوليان أسونج واعتقاله في لندن، مؤكداً أنه يتلقى مساعدة قنصلية منتظمة شأنه شأن أيّ أسترالي آخر، في وقت أكد السلطات الإكوادورية اعتقال شخص “قريب جداً” من أسونج قبل فراره إلى اليابان، في حين شددت المرشحة الرئاسية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون أن على أسونج أن “يجيب عمّا فعله”.

واعتبر موريسون في تصريحات أدلى بها اليوم الجمعة، أن قضية أسانج هي “شأن يخص الولايات المتحدة الأميركية ولا علاقة لنا بها”، مستبعداً أيّ تدخّل من جانب حكومته. وأوضح موريسون، الذي يشارك في حملة الانتخابات البرلمانية الاتحادية المقررة في 18 مايو، أن “أسانج يتلقى مساعدة قنصلية منتظمة شأنه شأن أيّ أسترالي آخر، ولن يحصل على أي معاملة خاصة”.

وأضاف موريسون لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي): “عندما يسافر الأستراليون إلى الخارج ويجدون أنفسهم في صعوبات مع القانون، فإنهم يواجهون الأنظمة القضائية لتلك البلدان، ولا يهم ما هي الجريمة الخاصة التي يزعم أنهم ارتكبوها. هذه هي الطريقة التي يعمل بها النظام”.

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية ماريس باين، إن أسانج سيظل يتلقى دعماً قنصلياً من السفارة الأسترالية في لندن. وأضافت أن “عملية التسليم نفسها تتم بين الولايات المتحدة وبريطانيا”.

اقرأ أيضاً: الشرطة البريطانية تعتقل جوليان أسانج مؤسس “ويكيليكس”

وقالت إن أستراليا “ترفض تماماً” عقوبة الإعدام ، حيث يخشى بعض أنصار أسانج من إمكانية مواجهة هذه العقوبة إذا تم تسليمه إلى الولايات المتحدة.

وأشارت باين إلى أن الحكومة الأسترالية علمت أن المسؤولين البريطانيين سعوا للحصول على تأكيدات من الولايات المتحدة بأن أسانج لن يواجه عقوبة الإعدام إذا تم تسليمه إلى الولايات المتحدة.

ولم يعلق زعيم حزب العمال المعارض، بيل شورتن، عندما سؤل عما إذا كان الحزب سيحاول عرقلة تسليم أسانج.

ومع ذلك، قال زعيم “حزب الخضر”، ريتشارد دي ناتالي، إن الحكومة الأسترالية مطالبة بأن “تستخدم علاقتها الخاصة مع الولايات المتحدة للتدخل سريعاً من أجل ضمان عدم تسليم أسانج”.

وفي السياق، اعتُقل متعاون مع مؤسّس “ويكيليكس” جوليان أسانج، الخميس في الإكوادور أثناء محاولته الفرار إلى اليابان، وفقاً لما أعلنته وزيرة الداخليّة الإكوادوريّة.

ولم تُحدّد الوزيرة ماريا باولا رومو اسم الشّخص أو تُعط معلومات عن هوّيته، لكنّها قالت إنّه قريب جداً من أسانج.

وكانت الشرطة البريطانية أوقفت أسانج أمس الخميس، في سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ اليها منذ عام 2012، بعدما سحبت الاكوادور حقه في اللجوء.

وذكرت قناة “تيلي أمازوناس”، أن اسم المتعاون الأول بيني ويعمل كمطور برامج معلوماتية متخصص بالسرية والأمن والتشفير، من دون تحديد مصدرها.

وكانت الوزيرة قد أعلنت في وقت سابق الخميس إن المتعاون مرتبط بمحاولات مفترضة لزعزعة حكومة الرئيس لينين مورينو، مضيفة: “تم اعتقاله للتحقيق فحسب”، لافتة إلى أنه أجرى زيارات خارجية مع وزير الخارجية الإكوادوري السابق ريكاردو باتينو الذي منح حق اللجوء لأسانج في 2012.

وقالت: “لدينا أدلة كافية بأنه شارك في محاولات لزعزعة الحكومة”.

وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت في بيان “أوقف جوليان أسانج، 47 عاماً، الخميس 11 أبريل من قبل عناصر شرطة العاصمة في سفارة الإكوادور”، وأوضحت أن التوقيف تم بموجب أمر قضائي يعود ليونيو 2012 صادر عن محكمة وستمنستر في لندن، بسبب عدم مثول أسانج أمام المحكمة.

وأعلن الرئيس مورينو أن بلاده تصرفت بموجب حقها “السيادي” حين قررت سحب لجوء أسانج. وكتب على “تويتر” إن “الإكوادور قررت بموجب الحق السيادي سحب اللجوء الديبلوماسي لجوليان أسانج لخرقه أكثر من مرة الاتفاقيات الدولية”.

إلى ذلك، قالت المرشحة الرئاسية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، إنه يتعين على أسانج أن “يقدم رداً على ما فعله”، وذلك بعد أن تم اعتقاله في لندن.

وكان الموقع قد نشر بشكل مثير للجدل رسائل بريد إلكتروني من الحزب الديموقراطي، الذي تنتمي إليه كلينتون، أثر عملية قرصنة للحكومة الروسية، وأضرت كلينتون أثناء انتخابات 2016 الرئاسية .

وقالت كلينتون أمام حشد في نيويورك: “من الواضح من لائحة الاتهام التي صدرت أن الاعتقال يتعلق بالمساعدة في اختراق جهاز كمبيوتر عسكري لسرقة معلومات من حكومة الولايات المتحدة”، مضيفة: “يجب عليه أن يجيب عما فعله”.

ترى ان كان هذا الحق سيادي للولايات المتحدة الأمريكية بتوقيف أسانج بسفارة الاكوادور، فما الذي يمنع السلطات الهولاندية تسليم مطلوب للعدالة المغربية المسمى سعيد شعو، والذي بشأنه جددت وزارة العدل للمملكة المغربية طلب تسليمه منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات؟

 

معاريف بريس

maarifpress.com

المصدر: وكالات
تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads