صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

خليهن ولد الرشيد أول صحراوي قاده طموحه الاعتداء على الزعيم الراحل أرسلان الجديدي فلم يفلح

 

 

ما أقدم عليه ابراهيم الجوماني في اختلافه مع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة السيد حكيم بنشماس، والذي تناقلته وسائل اعلام بطريقة هيتشكوكية في محاولة منها جعل من الخبر مادة صحافية لاستقطاب أكبر شريحة من القراء في غياب المادة الصحافية.

ابراهيم الجوماني ليس الاول والاخير الذي “تنرفز” حتى يكون للخبر او الفعل الذي أقدم عليه في مواجهته الأمين العام المنتخب السيد حكيم بنشماس، بل سبقه خليهن ولد الرشيد في بداية التسعينيات حيث تجاوز “النطيح” و”التسنطيح”، واستعان ببلطجية من هواة رياضة التكواندو الذين اقتادتهم زوجته الى مقر الحزب الوطني الديمقراطي بزنقة تونس بحي حسان بالرباط، واحتل المقر ضدا على الشرعية والمشروعية بتواطؤ أنذاك مع ابن زعير عبد القادر بنسلمان، وكادت الأمور أن تتحول الى ما لايحمد عقباه، وبتدخل وزير الداخلية أنذاك الراحل ادريس البصري أعطى تعليماته لوالي الرباط الراحل بنشمسي الذي التحق على الفور بالمقر وأمر خليهن بالانسحاب وسحب بلطجيته وترك أرسلان الجديدي كاتبا عاما من دون لف ولادوران وهو ما ثم فعلا الى ان وافته المنية وانتخب عبد الله القادري كاتبا عاما للحزب قبل ان يعرف تطورات في عهده.

أتينا بهذه القصة المقتضبة، لنوضح ان ما اقدم عليه ابراهيم الجوماني شان حزبي داخلي لا يستحق هذه البهرجة الاعلامية، لان النرفزة في العمل الحزبي شيء طبيعي وعادي، وعندما يعود الهدوء والمياه الى مجاريها تبقى القصة مجرد نرفزة وليس كما يحاول البعض ان يجعل منها مادة اعلامية للاحتيال على القراء بدل الاهتمام بمواضيع تكون في صلب اهتمامات المجتمع، وترتبط بالشأن العام، والتسيير والتدبير.

وهناك اختلافات كثيرة بينها ما عاشه حزب الاستقلال في عهد حمد شباط الأمين العام السابق منها الضرب بالصحون، وما عاشته النقابة الاستقلالية وما تعرضت له زوجة حميد شباط حينما اصطحبها للدفاع عنه، وما عاشته الحركة الشعبية بين المحجوبي احرضان وامحند العنصر، والاتحاد الاشتراكي الذي قد يكون صاحب الرقم القياسي في النرفزة وهلم جرا…فلماذا نريد المس بحزب الأصالة والمعاصرة؟

 

 

معاريف بريس

maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads