في أول زبارة رسمية له بعد تعيينه وزيرا للخارجية المغربية يقوم سعد الدين العثماني يوم الاثنين المقبل بمهة دبلوماسية للجزائر حيث سيجري مباحثاث حول القضايا العالقة بين البلدين منها قضية الوحدة الترابية ،وفتح الحدود البرية .
ومعلوم ان العلاقات الدبلوماسية شهدت بعض الفتور في عهد حكومة عباس الفاسي ،والتي من دون أدنى شك ستعرف انفراجا خاصة وان المتغيرات وصعود إسلاميين للحكم ،والانتخابات التشريعية المرجح أن يفوز فيها إسلاميي الجزائر قد تساعد الحكومة الجزائرية في الإسراع بفتح الحدود البرية في أسرع وقت تنازلا عند مطالب الشعب الجزائري الشقيق.
معاريف بريس
www.maarifpress.com