صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

عبد العظيم الحافي مندوبا ساميا أم أميرا “ألمانيا”ساميا بالمياه والغابات

لا يمكن التنبؤ أن حكومة عبد الإله بنكيران التي سطرت على نفسها المحاسبة والمراقبة ،أنها ستعجز عن القيام بذلك ،ولذلك ننصح المندوب السامي للمياه والغابات عبد العظيم الحافي “حاشا أن يكون عظيما”المندوب السامي للمياه والغابات أن يسارع بإعطاء للرأي العام المهام الأساسية لهذه المندوبية ،وهو التشجير ،مما يطرح سؤالا بسيطا ما الذي قدمه من خلال الثماني سنوات لتوليه المسؤولية من نسبة نجاح عملية التشجير.
وطبيعيا أن الأمير الألماني زوج الألمانية “عبد الضيم”لن ينكر أنه حول سلطته إلى ما كان يقوم به زين العابدين بن علي الذي هرب للسعودية أما “عبد الضيم”سيهرب لألمانيا مع حكومة إسلامية يقودها عبد الإله بنكيران تربط المسؤولية بالمحسوبية،والحديث له ارتباط بما استولى عليه من ممتلكات عقارية منها فيلا بمدينة ايفران تابعة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية ،وأرسل اعتمادات من ميزانية الدولة إلى المديرية الجهوية من أجل اعادة تهيأتها تناهز مليون درهم ،وجهزها من ميزانية الأعمال الاجتماعية ،مما كلف ميزانية مهمة بسبب تجهيزات الكريسطال،ونفس الشيء حجز لنفسه “عبد الضيم”محمية للقنص صرف عليها من ميزانية الدولة ،وهل يمكنه الإنكار أنه صرف من ميزانية الدولة مئات الملايين بما في دلك بناءه لشالي خاص به ،ولزوجته الألمانية التي استطاعت إقناع المستشار الراحل مزيان بلفقيه ولي نعمته من اقتراحه سفيرا للمغرب بألمانيا.
كما استولى على محمية أخرى للقنص بتافوغليت القريبة من مسقط رأسه مع استيلائه على “شاليين ” مجهزين “في آي بي ” على حساب جمعية الأعمال الاجتماعية.
وهدا يؤكد أن المندوب السامي الذي يحاول أن يظهر أمام الرأي العام بصورة الرجل النزيه والمستقيم عبر خطة إعلامية مخدومة أما واقعه شيء آخر.
وهل يسمكن أن ينكر “عبد الضيم المحفي”أن كل تنقلاته عبر أفخم الفنادق بالمغرب ،يرافقه المحاسب المركزي لأداء مصاريف الاقامات الملكية بالفنادق الفخمة كالنجوم الكبار مثل شاكيرا ،وأصالة ,

معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads