صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

نداء المستقبل ام نداء البحث عن الملذات والمصالح الذاتية للباميين والباميات الأشباح !

 

 

من يقرأ نداء المستقبل الذي وقعه باميون وباميات بينهم وبينهن فاطمة المنصوري والمهدي بنسعيد وآخرين يصعب معرفة دورهم داخل حزب الاصالة والمعاصرة، تائهون وتائهات يبحثن عن الرفاه والذاتية، والمصالح الشخصية في الوقت الذي يتطلب التئام الباميين والباميات في جسد واحد للخروج برؤية واضحة نحو المستقبل الأفضل حفاظا على الحزب كقوة ثانية داخل منظومة الاحزاب السياسية بعد الشلل الذي اصاب احزاب يسارية مثلا الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، والصراع الداخلي الذي يعيشه حزب نبيلة منيب والاستقالات التي هزت وأضعفت الحزب في بداية مشواره السياسي.

الاصالة والمعاصرة ليس خصما سياسيا وإنما قوة سياسية جعلته يحظى برئاسة مجلس المستشارين طبقا لقواعد الديمقراطية وما افرزته الاستحقاقات الجماعات الترابية، والغرف المهنية، والنقابات، وبذلك يكون حزبا حصل على مكتسبات حققها بمواقفه، وعززها ما افرزته صناديق الاقتراع ليس مثل ما جرى بالغرفة الاولى.

وهذا الاشكال كاف لكل من له ضمير في البام ان يساهم في دعم وحدته، ودعم مشروعه السياسي، وأي اختلاف لا يجب ان يستهدف شخص او اشخاص بقدرما وجب مناقشة الأفكار ، وتقديم الاقتراحات وفق القانون الداخلي للحزب، لا بروز كل ساعات، وأسبوع تيارات تتناحر حول الوهم، في الوقت الذي انتخب أمينا عاما جديدا في انتخابات ديمقراطية تبادل خلالها أعضاء المجلس الوطني القبل في مثل هذه الأيام من ايّام رمضان بقصر المؤتمرات بالولجة، والكل شاهد على هذا الحدث الذي انتخب فيه باجماع الاستاذ حكيم بنشماس.

ترى ما الذي تغير حتى يعيش الحزب مؤامرات داخلية، واجتماعات سرية على شكل تاسيس حزب الطليعة في عهد الراحل الرئيس المؤسس احمد بنجلون وَعَبَد اللطيف وهبي الذي تخلى عن الطريق، ووقف على رصيف حزب الاصالة والمعاصرة بحثا عن موقع يضمن له الاستمرار ربع قرن ممثلا بالبرلمان بمظلة حزب الاصالة والمعاصرة الذي منحه مكانة سياسية لم يكن يحصل عليها لولا ارتماءه في احضانه، واليوم بخطابه، واجتماعاته السرية يحاول توقيع شهادة الشتات وهو ما بجب ان تتداركه كل فعاليات البام، والممضين على نداء المستقبل.

ان الاشكال المطروح في صفوف البام، يحتاج الى عقل يحلل ما الذي تريده “شبيحات” البام التي تحاول بشكل بئيس الإطاحة بالأمين العام في الوقت الذي قام بجبر الضرر ، والبحث عن حلول واقعية لإشراك كافة الفعاليات والنخب البامية في بناء مستقبل الحزب، اللهم ان كان هناك مندسين يخدمون مشروع الحزب المتدين العدالة والتنمية، وباقي الخصوم الذين ينظرون ان البام مازال حيا، والقضاء عليه يجب ان يكون داخليا داخليا، وهو ما نجح فيه مرحليا “شبيحات” البام والباميات، والدليل على ذلك المواقف المتدبدبة للسيدة فاطمة المنصوري التي تتحرك مثل أغصان شجرة تحركها رياح “الغربي” من دون ان تتدارك ان المستقبل لن يرحمها وان قاطرة البام تسير على سكتها الصحيحة، ان مرحليا او مستقبلا، ولا مستقبل الا بالحوار الداخلي البناء من دون إملاءات، ولا فرقعات فارغة، ومن دون همز ولا لمز.

 

 

معاريف بريس

ابوميسون

Maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads