صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

مقتطف من الخطاب الملكي الذي القاه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 18 لتربع جلالته على العرش


 

ننشر هذا المقتطف من الخطاب الملكي الذي القاه جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتربع جلالته على عرش اسلافه المنعمين والذي لم يستوعب مضامينه الاشتراكي  الحبيب المالكي رئيس المجلس الوطني للشباب والمستقبل سابقا رئيس مجلس النواب حاليا، الذي تعمل ادارته على إبادة صوت الصحافة، وابتزازها بطرق غير قانونية وغير ديمقراطية، ومن دون تعليل القرارات الجائرة والظالمة ضدا على التشريعات التي يصادق عليها البرلمان ما يتعلق بالقانون المنظم لمهنة الصحافة، او القانون 31.13 المتعلق بالحق بالوصول الى المعلومة.

ولكل فائدة ننشر هذا المقتطف من الخطاب الملكي السامي لتذكير رئيس مجلس النواب بالمسؤولية المناط بها من خلال المهمة البرلمانية في التمثيلية رئيسا للغرفة الاولى بالبرلمان لتدارك الاختلالات التي تؤثر على صورة المجلس، وتنقص من قيمة التشريعات التي يصادق عليها البرلمان بغرفته، ولكل فائدة سنعود الى تفاصيل قد تكون اكثر تشويقا لمعرفة خبايا ما يجري ويروج في علبة الادارة بالبرلمان الغرفة الاولى.

وفيما يلي مقتطف من الخطاب الملكي:

الواجب  يقتضي أن يتلقى المواطنون أجوبة مقنعة، وفي آجال معقولة، عن تساؤلاتهم وشكاياتهم، مع ضرورة شرح الأسباب وتبرير القرارات، ولو بالرفض، الذي لا ينبغي أن يكون دون سند قانوني، وإنما لأنه مخالف للقانون، أو لأنه يجب على المواطن استكمال المساطر الجاري بها العمل.

وأمام هذا الوضع، فمن الحق المواطن أن يتساءل: ما الجدوى من وجود المؤسسات، وإجراء الانتخابات، وتعيين الحكومة والوزراء، والولاة والعمال، والسفراء والقناصلة، إذا كانون هم في واد، والشعب وهمومه في واد آخر؟. فممارسات بعض المسؤولين المنتخبين، تدفع عددا من المواطنين ، وخاصة الشباب، للعزوف عن الانخراط في العمل السياسي، وعن المشاركة في الانتخابات. لأنهم بكل بساطة، لا يثقون في الطبقة السياسية، ولأن بعض الفاعلين أفسدوا السياسة ، وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل.

وإذا أصبح ملك المغرب، غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة، ولا يثق في عدد من السياسيين، فماذا بقي للشعب؟

لكل هؤلاء أقول :” كفى، واتقوا الله في وطنكم… إما أن تقوموا بمهامكم كاملة ، وإما أن تنسحبوا.

فالمغرب له نساؤه ورجاله الصادقون.

ولكن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، لأن الأمر يتعلق بمصالح الوطن والمواطنين. وأنا أزن كلامي ، وأعرف ما أقول … لأنه نابع من تفكير عميق.” انتهى كلام جلالته.

 

معاريف بريس

Maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads