صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

معاريف بريس تكشف حقيقة مسؤول أمن الاستعلامات بالبرلمان

 

 

لم نكن نريد أن ندخل في صلب الموضوع والكشف عن حقيقة ملابسات المؤامرة التي تستهدف الصحافيين المغاربة من طرف مسؤول الاستعلامات المعتمد بالبرلمان المدعو إبراهيم اسديري اعتقادا أن ما جاء به الدستور الجديد أول من سيطبقه الساهرين على الأمن ومنهم خصوصا المدعو الذي اشرنا إليه ،والذي يعمل على إجهاض الدستور،ولا يعكس إطلاقا التعليمات الملكية السامية ،ولا الإشارات القوية التي تأتي بها الخطب الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس .
إن التآمر على المؤسسة التشريعية ،والأغلبية البرلمانية ،وحكومة عبد الإله بنكيران بواسطة عرقلة الصحافة من قيامها برسالتها أمر غريب خاصة وانه يزعم أن الشرقي اضريس كاتب الدولة في الداخلية ابن خالته وأنه يضمن له نشر الفساد وابتزاز البرلمانيين ،والمس بشرف الموظفات ،وموظفي البرلمان.
ورفعا لكل لبس عن ما حدث من قربلة ببوابة البرلمان ومنعه لقناة فرانس 24 ،وصحفيا مهنيا مشهود له بمحاربة الفساد ،والتغطية الإعلامية المهنية ،أن هذا الأخير تعرض لعملية ابتزاز من طرف مسؤول عن امن الاستعلامات بالبرلمان المدعو ابراهيم اسديري حيث طلب منه أن يساعده الحصول على شهادة العمل لفائدة إحدى ضحاياه لتمكينها من الحصول على وثيقة إدارية وهو الأمر الذي رفضه ونبهه من مغبة ما يقوم به من استغلال للسلطة الإدارية ،وهو الآمر الذي جعل الصحافي يطالب بإحضار الشرطة لتسجيل محضر لكن ثم رفض الطلب ولم يتم مطالبة الشرطة مما جعله يجدد طلبه بالاستماع إليه في محضر لكن دون جدوى،وهو ما جعله يقدم شكاية في موضوع الابتزاز لوكيل جلالة الملك .
فهل لم يحن الوقت للتحري في موضوع هذا الأمني ،أم أن من يقف للتستر عن فضائحه يبحث له عن معاش محترم باعتبار أنه لم يعد له سوى أربعة أشهر لمغادرة الوظيفة التي أساء إليها شكلا ومضمونا؟

معاريف بريس
أبو ميسون
معاريف بريس

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads