يقوم وفد برلماني مكون من أربعة أعضاء من مكتب مجلس النواب، وعلى مدى أسبوع كامل، بزيارة لكندا في إطار ما يسمى بالدبلوماسية البرلمانية المفترى عليها.
وقد تأكد أن من يرافق الوفد البرلماني هما مستشاران بديوان الحبيب المالكي وهما الإتحاديان محمد الدوخة، المستشار العام المكلف ب “لاشيء” وهو في نفس الوقت الكاتب العام لنقابة الموظفين والذي يطالبه المجلس الاعلى للحسابات بالتصريح بممتلكاته (هذا الموضوع سنعود إليه بالتفصيل قريبا)، والمستشار الذي التحق مؤخراً بديوان الرئيس قادما إليه من المجلس الوطني لحقوق الإنسان عبد الرزاق الحنوشي.
هذا الأخير، وبعدما اغتنى من ريع مجلس الرئيس اليازمي و”عاقت به” الرئيسة الحالية أمينة بوعياش التي لا تطيق نفاق الاتحاديين خاصة منهم من كانوا في حكم”الصحافيين”، وبعدما منح له الكاتب العام المتقاعد نجيب الخدي تعويضات خيالية وبالعملة الصعبة، قرر استغلال هذه الرحلة السياحية التي جابها الله وتمديد مقامه لأكثر من شهر بالديار الكندية حيث تقيم وتدرس إبنته، وكل ذلك بطبيعة الحال على ظهر القوات الشعبية التي أنهكها الاتحاديون بالشعارات والريع.
السؤال الذي نطرحه الآن للكاتب العام لمجلس النواب: هل تكشف عن حجم التعويضات التي تلقاها عبد الرزاق الحنوشي ومحمد الدوخة أم سنضطر لكي نطلب منك أن تعرض تلك الوثائق المالية على أنظار المحكمة الموقرة.. ولك واسع النظر.
والسؤال المطروح هل ثم إحاطة أعضاء المكتب بجولة شباب الديوان المالكي “الدوخة، والحنوشي” ، وإذا لم يكن هل يتم الاحتجاج على هذه الأفعال خاصة وان هناك سوابق في الموضوع حيث احتج أعضاء المكتب على الرئيس في تعيين اتحادية بالهاكا.
على العموم هناك فرق برلمانية حسب معطيات استقيناها، بصدد جمع كافة المعطيات، والادلة، والحجج والقرائن لتراسل المجلس الأعلى للحسابات لأجل تنفيذ اختصاصاته بالبرلمان المغربي.
معاريف بريس
Maarifpress.com