الخبر الذي نزل كالصاعقة على المغاربة عامة، وسكان الراشيدية وتنغير بتفكيك مكتب التحقيقات القضائية لخلية ارهابية ، حول الأنظار الى مرزوكة المنطقة التي تستقبل سنويا الآلاف من السياح المغاربة والأجانب، الذين يعشقون الدفن في رمالها ما لها من مردودية صحية على جسم الانسان.
طبيعة هذه المنطقة انها اشتهرت بالدفن في رمال مرزوكة، حيث يقوم مرشدون ومرشدات بهذه العملية لانها تتطلب العناية الفائقة، والاحتياط الواجب على صحة زبناء هذه العملية التي تتم تحت درجة عالية من حرارة الطقس، وهو ما يتطلب اعادة تأهيل المشرفين والمشرفات على هذه العملية التي تتم في منطقة شبه صحراوية بمرزوكة، وإحصائهم، ووضع شارات على صدورهم للتعرف عليهم حتى لا يتعرض السائح المغربي او الأجنبي الى مكروه.
فهل تفكر وزارة السياحة بتقنين هذا المجال؟
معاريف بريس
Maarifpress.com