صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

تاكيدا تعرض نتائج حافظتها البحثية في مجال أمراض الرئة

 

 

أعلنت اليوم شركة “تاكيدا” للصناعات الدوائية المحدودة (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز TSE:4502 وبورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:TAK) أنها ستعرض بيانات جديدة حول عقار “تي إيه كيه-788” خلال جلسة شفوية تنعقد خلال فعاليات الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (“إيه إس سي أو”) لعام 2019 يوم الاثنين الموافق الثالث من يونيو في تمام الساعة 10:12 صباحاً بتوقيت المنطقة الوسطى في مدينة شيكاغو. وقد أظهرت نتائج المرحلة 1/2 من الدراسة مفتوحة التسمية ومتعددة المراكز التي تجري للمرة الأولى على الإنسان نجاح “تي إيه كاي-788” في تسجيل معدّل بقاء على قيد الحياة من دون تطور المرض يصل إلى 7.3 أشهر ومعدّل استجابة موضوعي مؤكّد بلغ 43 في المائة لدى المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا أو المتقدم محلياً ممّن تحتوي أورامهم على طفرات لعمليات إدخال “إكزون 20” على مستقبل عامل النمو البشري “إي جي إف آر”. تُشكّل هذه النتائج إضافة على مجموعة البيانات المشتملة في مُلتقى هذا العام الخاص بحافظة “تاكيدا” البحثية في مجال أمراض الرئة، والتي كشفت أيضاً عن رؤى رئيسية ناتجة عن التحليلات الفرعية لعقار “ألونبريج” (“بريجاتينيب”)، بما فيها بيانات جودة الحياة الخاصة بالمرحلة الثالثة من تجربة “ألتا 1-إل” (تجربة استخدام “بريجاتينيب” في علاج سرطان الرئة مع مورثة “إيه إل كي” في الخط الأول). لا يزال “تي إيه كي-788” عقاراً تجريبياً لم تثبت فعاليته وسلامته بعد. وبدوره، لم يحصل “ألونبريج” على الموافقات التنظيمية كعلاج أولي.

وفي هذا السياق، فيل رولاندز، الحائز على شهادة الدكتوراه ورئيس وحدة علاج الأورام في “تاكيدا”: “إنّنا متحمسون للغاية لمشاركة النتائج الأولية الواعدة الخاصة بـ ’تي إيه كي-788‘، وهو عقار تجريبي لديه القدرة على المساعدة في تطوير علاج المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا ممّن تحتوي أورامهم على  طفرات لعمليات إدخال ’إكزون 20‘. علاوة على ذلك، سيتمّ في الاجتماع الكشف عن رؤى مُبشّرة حول المرحلة الثالثة من تجربة ’ألتا-1 إل‘ السريرية لعقار ’ألونبريج‘. يُعتبر ’ألونبريج‘ الوحيد من نوعه الذي نجح في تسجيل معدّل جودة حياة معزز بالمقارنة مع عقار آخر مثبط للتيروسين كيناز ولمورثة ’إيه إل كي‘ بناءً على النتائج التي أبلغ عنها المرضى والمُقدّمة خلال اجتماع الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (’إيه إس سي أو‘). تستند هذه النتائج على بيانات الفعالية المستقاة من تجربة ’ألتا- 1 إل‘ الخاصة بنا والتي توضح قدرة عقار ’ألونبريج‘ على تحقيق فائدة ملموسة على جودة حياة المريض”.

سيتم عرض نتائج المرحلة 1/2 لعقار “تي إيه كي-788” يوم الاثنين الموافق للثالث من يونيو في تمام الساعة 10:12 صباحاً بتوقيت المنطقة الوسطى في القاعة “بي-1” في مركز “ماكمورميك” للمؤتمرات. ونورد إليكم أدناه ملخصاً عن النتائج الرئيسية:

  • تولى التحليل الحالي تقييم حالة عددٍ إجمالي وصل إلى 28 من المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا ممّن تحتوي أورامهم على طفرات لعمليات إدخال “إكزون 20” والذين جرى علاجهم بواسطة جرعة المرحلة الثانية الموصى بها والتي تبلغ 160 ميللي غرام يومياً. تلقى أكثر من 50 في المائة من المرضى ثلاثة أنظمة علاجية أو أكثر من قبل، بينما عُولج 61 في المائة منهم مسبقاً بواسطة مثبط نقاط التفتيش المناعية. وبلغ متوسط مدة العلاج 7.9 أشهر متواصلة.
  • أكّد 43 في المائة (العدد= 12/28) من أصل العدد الإجمالي للمرضى الذين تلقوا العلاج، بمن فيهم أولئك المصابين بالنقيلية الدماغية عند خط الأساس، وجود استجابة موضوعية ومعدل نجاة وسطي للبقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بلغ 7.3 شهر. بينما أكّد المرضى المصابين بالنقيلية الدماغية االتي يمكن قياسها وجود استجابة موضوعية بنسبة 56 في المائة (العدد=9/16) ومعدل وسطي للبقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بلغ 8.1 شهر.
  • بلغ معدّل السيطرة على المرض 86 في المائة (العدد=24/28) من العدد الإجمالي للمرضى الذين تلقوا العلاج و100 في المائة بالنسبة للمرضى غير المصابين بالنقيلية الدماغية التي يمكن قياسها (العدد= 16/16).
  • اتّسمت خصائص السلامة لعقار “تي إيه كيه-788” بقابليتها للإدارة. وبالنسبة للمرضى ممّن تلقوا جرعة 160 ميللي غرام مرة واحدة يومياً:
  • كانت الحوادث السلبية المتعلقة بالعلاج الأكثر شيوعاً بمختلف درجاتها: الإسهال (85 في المائة)، و(الغثيان 43 في المائة)، والطفح الجلدي (36 في المائة)، و(التقيؤ 29 في المائة)، وانخفاض الشهية (25 في المائة).
  • كانت غالبية الأحداث السلبية المتعلقة بالعلاج من الدرجتين الأولى والثانية وكانت قابلة للعكس.
  • أصيب 40 في المائة من المرضى بأحداث سلبية متعلقة بالعلاج من الدرجة الثالثة أو أقل.
  • وكان من ضمن الأحداث السلبية المتعلقة بالعلاج من الدرجة الثالثة أو أقل: الإسهال (18 في المائة)، والغثيان (6 في المائة)، وزيادة معدل الليباز (6 في المائة)، وزيادة معدل الأميلاز (4 في المائة)، والتهاب الفم (4 في المائة).
  • تضمنت الدراسة الجارية تعليمات حول النظام الغذائي مع إمكانية تعزيز القدرة المعدية المعوية على التحمّل.
  • وفي وقت إجراء التحليل، كان 50 في المائة من المرضى لا يزالون قيد العلاج، وسيتم عرض النتائج الإضافية خلال المؤتمرات المستقبلية، بما فيها تلك النتائج الخاصة بالمرحلة الثانية مفتوحة المصدر والمحورية للمجموعة الإضافية من المرضى تحت اسم “إكسكليم”. جرى تصميم المجموعة الإضافية من المرضى لتقييم فعالية وسلامة عقار “تي إيه كيه-788” بجرعة 160 ميللي غرام مرة يومياً على المرضى ممّن تلقوا علاجاً سابقاً وستستند الدراسة على النتائج المسجلة خلال المرحلة 1/2 من التجربة.

من جانبه، قال باسي إيه جاني، الطبيب والحائز على شهادة الدكتوراه، من معهد “دانا-فاربر” للسرطان: “أظهرت النتائج من المرحلة 1/2 فعالية عقار ’تي إيه كي-788‘ في علاج المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا ممّن تحتوي أورامهم على طفرات لعمليات إدخال “إكزون 20″ والذين تلقوا عدداّ من العلاجات السابقة. تُمثّل هذه البيانات تطوراً مهماً وتُظهر إحراز تقدم في تلبية حاجة غير ملباة لدى هؤلاء المرضى والذين يملكون عدداً محدوداً جداً من الخيارات العلاجية في الوقت الحالي من دون وجود أيّ علاجات موجهة مثبتة”.

أمّا فيما يتعلق بعقار “ألونبريج”، قدّمت “تاكيدا” ثلاثة ملصقات تضم النتائج الخاصة بالتجارب المتواصلة الخاصة ببرنامجها للتطوير السريري، والذي يسعى إلى توسيع نطاق أبحاث “تاكيدا” الخاصة بعقار “ألونبريج” وتحسين طرق استخدامه بين المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتيجة إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي”.

وعلى وجه الخصوص، سلّط اثنان من الملصقات الضوء على التحليلات الفرعية الخاصة بالمرحلة الثالثة من تجربة “ألتا-1 إل” لدى المرضى ممّن لم يتلقوا علاجاً سابقاً بواسطة مثبط لمورثة “إي إل كي”.

  • أظهرت النتائج الصادرة عن تحليل استبيان النتائج المثبتة التي أبلغ عنها المرضى الخاص بدليل “كيو إل كيو- سي 30” الخاص بالمنظمة الأوروبية للبحوث والعلاج من السرطان “إي أو آر تي سي” نجاح عقار “ألونبريج” الكبير في تحسين إجمالي جودة الحياة المتصلة بالصحة بالمقارنة مع “كريزوتينيب”. كما أظهرت النتائج وجود تحسن لدى المرضى الذين تلقوا علاج “ألونبريج” عبر مختلف النطاقات الوظيفية، مع ملاحظة تحسّن ملحوظ في الوظائف الجسدية والعاطفية والإدراكية. كما لوحظ تحسن في نطاق الأعراض بما في ذلك التعب والغثيان والقيء وفقدان الشهية والإمساك.
  • وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة النتائج لدى المرضى الآسيويين مقابل غير الأسيويين أن عقار “ألونبريج” برهن عن تحسّن في معدل البقاء على الحياة من دون تطور المرض بالمقارنة مع “كريزوتينيب” لدى كلتا المجموعتين الفرعيتين من المرضى. وكانت خصائص السلامة لعقار “ألونبريج” لدى المجموعتين متوافقة مع ما تمّ الإبلاغ عنه سابقاً، من دون بروز أيّ مخاوف جديدة بشأن السلامة. من شأن هذه النتائج أن تُضاف إلى مجموعة الأدلة التي تقيّم عقار “ألونبريج” كعلاج خط أوّل لدى المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا والذي يُعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة “إي إل كيه”.

معاريف بريس

maarifpress.com

    تعليقات الزوار
    Loading...
    footer ads

    footer ads