صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ادريس لشكر طرح افكارا، والأحزاب الوطنية المشاركة في الحقل السياسي لا بد لها الانخراط في المشروع

 

 

النداء الذي وجهه الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي الاستاذ ادريس لشكر، لا بد له ان يكون الا واحدا من تطلعات الاحزاب الديمقراطية المشاركة في الاستحقاقات الوطنية، التي تتطلع الى المساواة ، والنزاهة، وإجراء انتخابات حرة نزيهة، وديمقراطية.

الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر ندى بضرورة مراجعة الوثيقة الدستورية في فصلها 47 ، والعودة بالعمل بنظام الانتخاب الفردي.

هذا النداء يحسب لحزب له تاريخ نضالي، حقوقي، وسياسي، لانه جاء في وقته بعد التجربة التي بإيجابياتها، وسلبياتها، أصبحت متجاوزة في بلاد تعمل على ترسيخ حقوق الانسان، والحق في العمل السياسي، والانتخاب، من دون إقصاء او تمييز.

وبذلك، ان هذا النداء يتطلب من كافة الاحزاب الوطنية الديمقراطية المشاركة في الحياة السياسية، ان تتجاوب معه، وان تحقق معه الاجماع لانه عمل وطني جبار، سيعيد للسياسة معناها، والانتخابات دورها المنصوص عليها دستوريا.

الكاتب الاول ادريس لشكر، لم يتوقف عند نداء تعديل الوثيقة الدستورية في فصلها 47 او العودة بالانتخاب بالنظام الفردي، بل ركز ان على الحكومة ان تطرح هذه القوانين في شهر شتنبر القادم، ليكون متسع من الوقت للأحزاب مناقشتها، ودراستها، والتصويت عليها.

وطبيعيا، ان لكل حساباته العدالة والتنمية ستعمل على عرقلة هذا المشروع الوطني الكبير، لكنها في النهاية ستقبل قد تكون برفع السقف العدول العمل بنظام لائحة الشباب والمرأة، لان اللائحتين لا تعكس القضاء التمييز بين الجنسين، وتكافؤ الفرص بين المواطنين والمواطنات.

ان نداء ادريس لشكر لا يحتاج الى تفكير بقدرما يتطلب من الحكومة التفكير بالتعجيل طرح الإشكاليتين التي دعا اليها الاتحاد الاشتراكي على البرلمان ليقول كلمته لكن في التوقيت الذي دعا اليه الكاتب الاول لحزب الوردة.

 

معاريف بريس

Maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads