صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

جلالة الملك محمد السادس يشيد بمؤسسات الأحزاب الوطنية الجادة



قال جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، في مبادرة تأسيس مؤسسة الدكتور الخطيب ، “وإننا نتطلع لأن تشكل “مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات”، على غرار المؤسسات الفكرية التابعة للأحزاب الوطنية الجادة، فضاء لحفظ الذاكرة الوطنية، ولإشاعة القيم المغربية الأصيلة، دون تعصب أو مغالاة، وصلة وصل بين الأجيال المتعاقبة، ومنارة للفكر الرصين، والنقاش الجاد والمسؤول، في مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطنين” انتهى كلام جلالته.

الكلام المولوي السامي والذي نص على مؤسسات الأحزاب الوطنية الجادة، فان جلالته أراد أن تكون هاته المؤسسة التي تولدت بمبادرة حزب العدالة والتنمية هي ملك لكل المغاربة الوطنيين، ولأبناء المقاومة الذين لا يوجد لهم سجل باعتبار أن آباءهم مقاومين أبلوا البلاء الحسن من أجل الثوابت العليا، واجلاء المستعمر، واستقلال البلاد.

جلالة الملك محمد السادس برؤيته السديدة وعنايته بأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، أبى جلالته الا ان يولي عناية لهذه المبادرة التي شدد في رسالته الملكية أن تكون تشتغل بآليات واضحة في ترسيخ الثقافة الوطنية، والأخلاق العالية، لا أن تتحول الى حركة اصلاح وتوحيد في طبعة ثانية تحت مظلة مؤسسة الدكتور الخطيب للفكر والدراسات، والتي يجب ان يكون لها اشعاع فكري علمي، لا أن تستغل من طرف العدالة والتنمية لتتحول الى قطب لنشر ثقافة العداء والشتات مثلما عليه الحال في الصراع الدائر بينها وبين الأحزاب الوطنية الجادة، وتقسيم المجتمع بين متدين وعلماني وغيره.

ان مؤسسة الدكتور الخطيب هي موروث لكل المغاربة، وموروث لأبناء المقاومة وأعضاء جيش التحرير لأنه الدكتور الخطيب الذي أشاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله بخصاله الوطنية الاقليمية والافريقية كافية أن يكون:

أولا : ادارة هاته المؤسسة أعضاءها من مفكرين وباحثين وأساتذة جامعيين من مختلف الأطياف بغض  النظر عن انتماءهم لحزب العدالة والتنمية أو غيره مثلا الحركة الشعبية.

ثانيا: أن يكون للمؤسسة شخصية وطنية من المقاومين او أبناءهم  لتنظيم ادارتها  لتعطي صورة حقيقية عن الهدف النبيل لهاته المؤسسة وكيف لها أن تحظى بهذا الموروث النضالي للمقاومة المغربية لجعل الهدف الذي من شأنه تأسست للفكر والدراسات الوطنية ومساهمة في التعريف بالواجبات والمسؤوليات الوطنية وما ينبغي عليه الحفاظ على الثوابت الوطنية والاستقرار الوطني.

ثالثا: أن تتحرك باقي الأحزاب الوطنية الجادة لدعوة أبناء المقاومة وأعضاء جيش التحرير تأسيس جمعيات تعمل وتسهر على المشاركة في أشغال مؤسسة الدكتور الخطيب لتحافظ على توجهها مؤسسة للفكر والدراسات…لأن الدكتور الخطيب موروث وطني لكل المغاربة.

 

 

معاريف بريس

أبو ميسون

maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads