صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

جلالة الملك يوجه تعليماته لمهنيي القطاع البنكي بتسهيل القروض لعموم المواطنين والمواطنات

 

 

وجه جلالة الملك محمد السادس يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019 بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية خطابا ساميا لنواب الأمة، ذكر فيه جلالته ممثلي الامة بمختلف انتمائهم السياسي بأهمية المهمة التشريعية في سياق المرحلة الجديدة والتي أشار اليها جلالته في خطاب العرش ل29 يوليوز 2019 بمدينة تطوان، والتي تتجلى في اليقضة والثقة وانخراط كل القوى الحية في المرحلة الجديدة من دون هدر الزمن والطاقة.

وركز جلالة الملك محمد السادس نصره الله على أن السنة التشريعية الحالية تأتي في منتصف الولاية التشريعية ، بعيدة عن توقيت الانتخابات، وهو ما يتطلب الفعالية في الأداء والمسؤولية في المهمة البرلمانية بعيدا عن أي تصدع ومزايدات سياسية.

وفي هذا الصدد ذكر، جلالته السادة ممثلي للأمة بأهمية ايلاء مهمتهم البرلمانية مسؤولية في خدمة المواطنين والمواطنات،وهو ما يتطلب المسؤولية والجدية في الأداء التشريعي.

وتأتي هذه العناصر التي تحدث عها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله لتتماشى مع التعديل  الحكومي الجديد في انتظار تنصيب لجنة النوذج التنموي.

وقال جلالة الملك، أن التحدي الأولي للاصلاح هو التتبع وتنفيذ المشاريع، وجعله له تأثير ايجابي على الموطنين في سياق الدينامية الاقتصادية المنتجة.

وفي هذا يقول جلالته المسؤولية تبقى للمشرعين والحكومة والذين يعود لهما تدبير السياسات العمومية وهم من يحاسبون من طرف المواطنين والمواطنات.

كما أن جلالته، ذكر أن الحكومة التي توجد الادارة تحت وصايتها يجب أن تنفذ القرارات الحكومية، وجعلها تتوفر على كافة الاليات، منها على وجه الخصوص الاحصائيات، واليات التفتيش والمراقبة.

من جهة أخرى وجه الدعوة لكافة المؤسسات أن تتحمل كافة مسؤولياتها، بالعمل الجدي والمسؤولية و القرار الاداري الذي يخدم المصلحة العامة.

ولأول مرة يوجه جلالته، تعليماته السامية للقطاع البنكي والمالي لأجل تمويل الشباب حاملي الشهادات، وتمويل الشركات الصغرى للمساهمة في التنمية وانعاش سوق الشغل.

وهو ما قال عنه جلالته أن المغرب يتوفر على قطاع بنكي قوي ومثين، مشهود له بالدينامية والاحترافية في المراقبة وتعزيز الكفاءة وهو ما ساعد القطاع البنكي أن يساهم في تطوير الاقتصاد الوطني ، ولها من الأليات الوطنية المغربية تعزيز العلاقات الاقتصادية الدولية وعلى وجه الخصوص بافريقيا.

وفي قال ، جلالته،  أن القطاع البنكي يغدي السلبية عند فئة من المواطنين والمواطنات والذين ينظرون الى الأبناك كمنظمة ربحية من دون مخاطرة.

والخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس، تطرق الى القطاع البنكي ودعاه أن يشارك وان يقوم بمجهودات للانخراط في التنمية الوطنية بفتح الباب في وجه الشباب حاملي المشاريع لتمكينهم من قروض، بما في ذلك عند انشاء المشاريع في بدايتها.

كما دعى القطاع البنكي أن يرتقي بعقلية جديدة في تدبير القطاع لتنميته، والانفتاح على باقي مكونات المجتمع من حاملي الشواهد والمشاريع.

وبمبادرة من جلالته، دعا والي بنك المغرب العمل مع التجمع المهني للأبناك بالمغرب بوضع برنامج خاص لتمويل مشاريع أطو-تشغيل.

وهذا البرنامج مشروع ملكي لوضع خطة سوسيو احترافية للشباب لأجل التنمية والتشاركية ، والتي ستحظى بالتتبع المولي السامي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تتمحور حول:

تمكين وتوسيع الاستفادة من القروض البنكية

دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة بمافيها التي هي في طور الانجاز.

تسهيل لعموم المواطنين والمواطنات الولوج العمليات البنكية.

 

 

معاريف بريس

أبو ميسون

maarifpress.com




 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads