صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

العدل والاحسان وراء كلمات منشدي الراب

 

 

بالتزامن مع إطلاق شباب ذوي سوابق، ومدمني على المخدرات، والفساد الثلاثي لزعر، والكناوي، وولد الكرية أطلقت شبيبة العدل والاحسان  نداء الأمل تحمل وتحميل للمسؤولية”، والذي جاء في تناسق، وتناغم مع  الخط التحريري لأغنية الراب الحاقدة على الشعب، والوطن، والتي أداها الثلاثي يوجهون من خلالها التهديد والوعيد، في شكل عمل منظم نجحت فيه مرحليا العدل والاحسان، التي قررت القيام بغسل دماغ شباب مدمن يبحث عن الشهرة، والمال من خلال المواجهة مع السلطات المغربية.

العدل والاحسان بصماتها ثابتة في الأغنية والتي تتماشى مع نداء شبيبتها يوم 2 نونبر 2019، حيث جاءت الفقرات تتشابه شكلا ومضمونا مع ما اصطلح عليه الراب.

وطبيعيا، ان الثلاثي لزعر، والكناوي، وولد الكرية، ثم غسل أدمغتهم، وتجييشهم، للدخول مرحليا في مواجهة مع السلطات، عبر أغاني الراب، كخطوة أولية لدعم طموح شباب متهور سقط في شباك جماعة دينية فشلت في برامجها، اليوم تسعى الى استقطاب أكبر عدد من المدمنين وذوي السوابق لتنفيذ برامجها الجهادية بعد سقوط كلب الدولة الاسلامية “ داعش” كما وصفه رئيس الولايات المتحدة الامريكية “ ابوبكر البغدادي » . 

وما دمنا نتحفظ على نشر بيان شبيبة العدل والاحسان، فان مجرد الاطلاع عليه يكتشف ان من حرر البلاغ، وهو كاتب كلمات الراب، التي جيشت لها العدل والاحسان شبيحاتها لتسويقها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما نجحت فيه مرحليا، لكن وجدت كل الأسر المغربية والشعب يرفض مثل هاته الأغاني التي تنشر ثقافة الحقد والكراهية في المجتمع، وتغذيهم بالتطرف، والارهاب، وكل الادلةً والقرائن تؤكد ان هناك مخطط خطير يحدق بالبلاد، ومخطط يدعم الاٍرهاب، الذي لا مكانة له هنا بفضل العمل الاستباقي، والمجهودات الوظيفية الامنية الكبرى. الجسيمة التي فككت خلايات ارهابية موالية للجماعات الدينية المتطرفة، وهو ما قد يكون أزعج العدل والاحسان ومن يسير في كنفها.

ان المسؤولية اليوم ، هي مسؤولية مجتمع مدني وأحزاب لمساءلة العدل والاحسان الكشف عن نواياها، وهل تحولت من جماعة دينية الى جماعة ارهابية تبحث لها عن جيش من الشباب ذوي السوابق، والمدمنين على القرقوبي، والمخدرات.

انه الخطر القادم، والدليل عملية الإنزال التي تخطط لها العدل والاحسان في محاكمة ولد الكرية يوم الخميس 14 نونبر2019.

 

يتبع

 

 

 

معاريف بريس

ابو ميسون

Maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads