تعيش مؤسسات حكومية منها الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية حالة فتور، وتوقف مصالح مغاربة العالم الذين تربطهم مصالح بهاته المؤسسة، حيث لم يصدر الى حدود الساعة اختصاصات الوزارة بالجريدة الرسمية، مما وضع الوزيرة المنتدبة نزهة الوافي في وضعية حرجة في تنفيذ مهامها الحكومية، وهو أصبح يقض مضجع مغاربة العالم الذين ينتظرون إطلاق سراح الوزارة لتمكينها من تنفيذ برامجها.
والسؤال هل رئيس الحكومة فشل في تدبير ملف التعديل الحكومي والتقليص من النسبة العددية من دون الحفاظ على السير العادي للمؤسسات الحكومية.
فهل ننتظر بداية السنة المقبلة للإفراج عن اختصاصات الوزارة المنتدبة بعد ابعاد عنها الهجرة ام ان سعد الدين العثماني غير عابئ بثقل المسؤولية الحكومية والجهاز الحكومي المكلف بالجالية المغربية؟
معاريف بريس
Maarifpress.com