صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

محمد شباط من سيكليس إلى اكبر مالكي العقار بين أولاد جسوس والوالي الغرابي

 


لم يعد ممكنا اليوم أن يستمر الفساد ،وتستمر لوبيات الفساد تسبح في فضاء الثروة المشروعة وغير المشروعة بعد ربيع الثورات العربية .
في فاس تتنوع المشاكل والإشكالات ،والبحث في عمق ،وجوهر المشاكل التي حولت بعض المناطق إلى بؤر للإجرام أمر صعب للغاية  لأن القضايا الإجرامية تعود أسبابها إلى عرقلة الاقتصاد  بسبب المؤامرة المنظمة وغير المنظمة التي ترتبط بما هو سياسيا ،وإداريا والحل لن يكون إلا بتفعيل لجن التفتيش التي دعا إليها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ،وطبيعيا أن الفساد الذي زاد من تعميق المشاكل بالمدن والقرى لا يرتبط فقط بالمنتخبين المحليين ،بل حتى ببعض المسؤولين الإداريين الذين ثم تعيينهم في العمالات ،والولايات.
في سياق ذلك ،يعلم متتبعي مسار بعض المسؤولين منهم مثلا …مثلا الوالي الغرابي على ولاية فاس الذي عانى من الحياة فوق السطوح وهو طالبا ليمنحه الرب البرج العالي على رأس أهم الولايات بالمملكة المغربية وهي ولاية فاس العظيمة ،و قد يتذكر جيدا معنى الفقر والغنى “ما دامت الذكرى تنفع المؤمنين” ،ومعنى الثروة والكفاح ،ومعنى العمل الوطني واحترام الرسالة التي جعلته وليا على عاصمة العلم “فاس”.
ولكن لما تختلط الزرابي الحمقاء بالزرابي الملوثة في البحث عن مشتري ضحية… تصبح الساكنة المحلية الضحية رقم 1 ،وهي طبعا ساكنة فاس التي ابتلاها الله بعنوان مجهول اسمه شباط الذي أضحى من كبار مالكي العقارات والهكتارات بجانب أولاد جسوس ،والوالي الغرابي الذي لا يختلف في سلوكه عن سلوك العامل العفورة ،وهو اللغز الذي لا بد أن تحل إشكالاته لجن التفتيش التي عليها واجب التحقق من الثروة ،والإثراء اللامشروع لأولاد جسوس ،والوالي الغرابي ،وعمدة مدينة فاس محمد شباط الفقير فكريا ،والغني في ما يزيد عن 2000 هكتار بولاية فاس التي هجرها المستثمرون بعد أن تحولت معظم مناطقها السياحية إلى مناطق الترهيب ،والجريمة المنظمة وغير المنظمة مثل ما يجري عليه الحال بسيدي بوجيدة ،والرصيف ،وما إلى غير تلك المناطق الحساسة التي أفقدت فاس نكهتها .
إن الوضع لم يعد يحتمل بمدينة فاس ،وتفتيش المنتخبين والإداريين المحليين ضرورة ملحة لأنهم يشكلون خطرا يهدد استقرار العاصمة العلمية “فاس” التي لن تؤدي فاتورتها إلا الدولة في حالة عدم انخراطها في إصلاح ما أفسد الدهر.
فهل يتحرك وزير الداخلية للاطلاع على ممتلكات الوالي الغرابي ،وفي أي فترة حقق الثروة التي جعلته زبونا فريدا “لميكامور “بالرباط ناسيا السطوح ودروس السطوح…ولكل لغز إفادة .


معاريف بريس

أبو ميسون


ـwww.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads